كشفت الإجراءات الاحترازية لأصحاب الأعمال في عدد من مناطق المملكة اليوم، التي اتخذوها تجنباً للعقوبات، ومنها إغلاق المحلات تزامناً مع انتهاء مهلة التصحيح وبدء الحملات الأمنية وجولات فرق العمل، حجم المخالفات الكبير في المنشآت والمحلات التجارية. ففي غالبية مناطق المملكة، وبينها العاصمة الرياض، لوحظ وبشكل كبير اليوم شلل في عمل بعض المحلات على مختلف أنشطتها.
من خلال جولات قامت بها "سبق" ومشاهدات نقلها القراء، لوحظت اليوم ورش سيارات وبقالات وبوفيهات ومطاعم وغيرها، مغلقة أبوابها أمام زبائنها.
وفي محاولات للتحايل والتضليل اتجه بعض المحلات لتبريرات الإغلاق بالصيانة، في ما أعلن مُلاك محلات أخرى عرضها للتقبيل.
ويؤكد مواطنون أن ما حدث اليوم دليل واضح على حجم المخالفات التي كانت تحتضنها هذه المحلات، مشيرين إلى أن الإجراءات التي تقوم بها وزارة العمل بمساندة القطاعات الأمنية سيتضح أثرها لاحقاً سواء من حيث جودة الأعمال والخدمات المقدمة أو من خلال إتاحة الفرص للشباب السعودي لاستثمار فرص العمل التي كانت تدر أموالاً طائلة على العمالة المخالفة.
يشار إلى أنه ومع انتهاء مهلة التصحيح أعلنت وزارتا الداخلية والعمل العزم على تطبيق الأنظمة بشكل حازم ضد جميع مخالفي أنظمة العمل من خلال جولات تفتيشية وحملات أمنية مكثفة تنطلق اليوم.