شاركت المملكة العربية السعودية في معرض إسطنبول الدولي للكتاب في دورته ال32، والمقام خلال الفترة من 2 - 5 نوفمبر الحالي، بمركز معارض "توياب" الدولي في إسطنبول، وكانت المملكة حاضرة أيضاً ضمن فعاليات المعرض الدولي للكتاب بالعاصمة الجزائرية في دورته ال18 لعام 2013 بمشاركة حوالي 900 عارض من مختلف الدول. وأوضح الملحق الثقافي بتركيا والمشرف العام على جناح المملكة الدكتور خالد بن فرج آل مطلق أن الجناح شهد إقبالاً كبيراً من الزوار الذين يرغبون في اقتناء الإصدارات التعريفية عن المملكة، التي تشارك بها الملحقية في الجناح، إضافة إلى نسخ من القرآن الكريم وبعض الإصدارات المتخصصة التي تم إهداؤها للمهتمين، وأشاد الملحق الثقافي بالجهود المبذولة من منسوبي وزارة التعليم العالي ومنسوبي الملحقية ومندوبي الجهات المشاركة من المملكة العربية السعودية التي لها الأثر الكبير في نجاح وإبراز المشاركة.
وقام القنصل العام بإسطنبول مساعد بن عبدالرحمن العنقاوي بزيارة جناح المملكة، وأكد أن هذه المشاركة تبرز الدور الثقافي والنشر العلمي والأدبي في المملكة العربية السعودية.
وشاركت المملكة العربية السعودية في المعرض الدولي للكتاب بالجزائر بجناح بلغت مساحته 179 متراً مربعاً، ويعتبر ثاني أكبر جناح بالمعرض بعد جناح ضيف الشرف، مملكة بلجيكا، وشارك في الجناح السعودي عشر جهات حكومية، هي: وزارة التعليم العالي، وزارة الثقافة والإعلام، وزارة الشؤون الإسلامية، مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، دارة الملك عبدالعزيز، مكتبة الملك عبدالعزيز العامة، مكتبة الملك فهد الوطنية، الجامعة الإسلامية، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وجامعة أم القرى.
وتم افتتاح المعرض على شرف رئيس الجمهورية الجزائرية بحضور الوزير الأول بالحكومة الجزائرية وعدد من الوزراء والمسؤولين الجزائريين وسفراء الدول المعتمدة بالجزائر، حيث قام فخامة رئيس الوزراء بجولة في الجناح السعودي، وكان في استقباله عند مدخل الجناح سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين بالجزائر الدكتور سامي بن عبدالله الصالح والمستشار بوزارة التعليم العالي الدكتور سليمان العقلاء والملحق الثقافي أحمد بن عبدالله الفريح.
وتم تعريف الرئيس بمحتوى الجناح من إصدارات سعودية متنوعة الموضوعات، وفي نهاية جولته قدمت له هدية من الجناح السعودي، وأبدى سعادته وإعجابه بالجناح وما يحتويه من إصدارات.