قالت جماعة "الإخوان المسلمين" إن الشعب المصري لن يترك حريته وكرامته وقيمه، وإنما سيزحف إلى المحاكمة الظالمة العابثة؛ ليثبت للعالم أجمع أنه شعب يأبى الضيم، ولا يمكن أن يتنازل عن إرادته وشرعيته مهما طال الزمن وكان الثمن. وأصدرت الجماعة بياناً، منذ قليل، نُشر على موقعها الإلكتروني، قالت فيه: "الرئيس الشرعي المنتخب د. محمد مرسي لم يعد شخصاً عاديّاً، وإنما صار رمزاً لمبادئ وقيم سامية راقية أقامتها البشرية عبر عشرات الأجيال، ومن خلال آلاف التضحيات، وأصبحت مفخرة لكل من يحترمها ويلتزم بها".
وأضافت: "الآن يريد الانقلابيون الفاشيون وضع هذه المبادئ والقيم في السجون خلف القضبان، لكي تخلو لهم مصر يعيثون فيها فساداً ونهباً واستبداداً".
وأنكرت الجماعة على من وصفتهم "الانقلابيين الإرهابيين الدمويين" أنهم لم يكتفوا باختطاف وإخفاء الرئيس الشرعي الذي يمثل الإرادة الشعبية الحرة والذي انتخبه الملايين؛ باعتباره الرئيس المدني الأول، وإنما وصل بهم الطغيان إلى تقديمه للمحاكمة بتهم ملفقة يوم الإثنين 4/ 11/ 2013.