كشفت مجلة "ناشيونال جيوغرافيك" الشهيرة في تقرير مصوَّر، عن الكشف العلمي الذي وجده علماء في الجزء الشمالي البعيد من قارة أستراليا، ما أسمته ب"العالم المفقود". وأشار التقرير إلى أن العلماء الذين ينتمون إلى جامعة جيمس كوك والجمعية الجغرافية الوطنية وصلوا إلى أستراليا لدراسة منطقة "رأس ميلفيل" في شبه جزيرة "كيب يورك" الأسترالية، التي لم يسبق لخبراء الوصول لها من قبل. وأسفر الكشف العلمي عن اكتشاف ثلاثة أنواع من الحيوانات الفقارية النادرة الجديدة، التي تعيش على كوكب الأرض منذ ملايين السنين، من بينها نوعان من الزواحف وضفدعة. وأكد العلماء أن نوعي الزواحف المكتشفَين يرجعان إلى فصيلتي "أبو بريص" و"سحلية الرمال"، ويبلغ طول الواحدة منها 20 سنتيمتراً، وذات جسم نحيف وعيون كبيرة. أما بالنسبة للضفدعة فهي كانت من نوع "الضفادع المرقطة" التي تعيش في الجبال، وتختفي بمواسم الجفاف تحت الصخور، فيما تنمو بطريقة مختلفة عن باقي أنواع الضفادع؛ إذ لا تمر بمرحلة "الشرغوف" أو "السلمندر". ولكن رغم ذلك، أثار العلماء قلق الكثيرين من أن تلك الأنواع الحيوانية الجديدة والنادرة مهددة بالانقراض؛ بسبب التغير البيئي؛ إذ أكدوا أن نحو نصفها بصدد التناقص، وثلثها بات مهدداً بالانقراض.