قال مواطنون من محافظة ضمد إن محافظتهم، التي تتميز باتساع رقعتها، وتكتظ بالسكان، ويتبع لها العديد من المراكز والقرى والهجر، تفتقر لمركز إسعاف للهلال الأحمر، يساهم في مباشرة الحوادث المرورية والحالات المرضية الطارئة على وجه السرعة؛ ما يتسبب بإهدار حياة كثير من المواطنين. وذكر المواطن عبدالله الحازمي، أحد سكان المحافظة: حينما يقع لأي فرد من سكان المحافظة حادث مروري أو أي عارض صحي طارئ لا يجد من يسعفه، هذا هو حال أبناء محافظة ضمد، الذين طالبوا المسؤولين بالهيئة السعودية للهلال الأحمر السعودي منذ سنوات عديدة بمركز إسعاف داخل المحافظة، التي يتبع لها عشرات القرى والهجر، ويسكنها عشرات الآلاف من المواطنين.
وأضاف: يضطر المصابون في أي حادث يقع في المحافظة للانتظار حتى يأتي الإسعاف من محافظة صبيا، أو محافظة أبوعريش، وذلك يتطلب ساعات انتظار؛ تُهدر بسببها أرواح أبنائنا وفلذات أكبادنا.
وتابع: لقد وقع حادث مروري أمس الأول لأحد أبناء المحافظة بجوار مستشفى ضمد العام؛ ما أبرز الضرورة الملحة لإيجاد مركز في المحافظة؛ لأنه لم يستطع أحد إسعافه لإيقاف النزيف الذي تعرض له الشخص المصاب؛ لعدم وجود مختصين يقومون بإسعافه، وتم الانتظار ساعة كاملة حتى وصل الإسعاف من محافظة أبو عريش، وقاموا بإسعافه بعد نزيف ساعة كاملة؛ ما تسبب في تدهور حالته. وكم غيره من الحوادث التي أُصيب فيها أبناؤنا بعاهات بسبب الإسعاف الخاطئ من المواطنين، وكم فقدنا منهم بسبب تأخر الإسعاف.
وقال: أطالب المسؤولين في هيئة الهلال الأحمر السعودي بإنشاء مركز إسعاف في المحافظة لإيقاف نزيف الحوادث التي ذهب ضحيتها عدد من أرواح الأبرياء.