بلغت ميزانية صرف الدواء من الجمعية الخيرية لتوفير الدواء بمنطقة مكة المكرّمة لفقراء بيت الله الحرام نحو 750 ألف ريال ل 200 حالة من مرضى داء السكري خلال العام الهجري 1434 ه، وذلك من خلال الدعم الذي تلقاه الجمعية من وجهاء ورجال الأعمال وأهل الخير من أجل دعم الجمعية في تقديم الرسالة التي وُضعت من أجلها. وبيّن الرئيس التنفيذي للجمعية الدكتور موفق طيب، أن الأمراض المزمنة تعد الخطر الصحي الأكبر الذي يواجه الأفراد والمجتمعات لما يترك من مضاعفاتٍ صحيةٍ على الأعضاء الحيوية كافةً في الجسم المصاب, وما يستوجبه من مبالغ طائلة ترهق كاهل الفقراء الذين لا يستطيعون تأمينها مشيراً إلى أنه من أجل ذلك أُنشئت الجمعية الخيرية لتوفير الدواء للجميع بمنطقة مكة المكرّمة لدعم فقراء المرضى في بلد الله الحرام الذين يعانون الأمراض المزمنة.
وقال الدكتور طيب إن الجمعية وفّرت خلال العام المنصرم برنامج توفير الدواء لمرضى السكري الذين يعانون فقدان هرمون الأنسولين المفرز من غدة البنكرياس أو من قلة كمية أو قلة استجابة خلايا الجسم له في بعض الحالات، مؤكداً أن عدد الحالات المسجلة لمرضى السكري لدى الجمعية نحو 200 حالة وتجاوزت ميزانيتها السنوية 750 ألف ريال.
ودعا رجال الأعمال إلى التبرُّع للجمعية من خلال أرقام الحسابات البنكية التالية: البنك الأهلي على حساب (SA1000 0000 1648 4600 0105 ) أو بنك البلاد (SA27 1500 0999 3000 0193 0007)، وذلك من أجل دعم الجمعية في تنفيذ الرسالة التي وضعت من أجلها، موجهاً شكره وتقديره الجزيل لمنسوبي الجمعية كافةً على العمل الإنساني الجبار الذي يقومون به، وذلك من أجل زيادة أعداد مستفيديها خلال العام الهجري الجديد 1435 ه.