يُخطط مجموعة من شباب مُحافظة الطائف، لأخذ آراء الناس حول مشهد تمثيلي سريع أسموه ب "مقلب الجُثة"، كان قد نُشر على برنامج ال"يوتيوب" اليوم، ووصل عدد مُشاهديه لأكثر من أربعة آلاف شخص، في وقتٍ قصير منذُ بدء إطلاقه. وتدور فكرة المشهد التمثيلي، والذي صُور في بعض المواقع التي تشهد جلسات الشباب ومن أبرزها "منتزه الردف"، حول إلقاء جُثة لشاب بالقرب من تلك الجلسات الشبابية، وعليها آثار الدماء، وكأنه مقتول منقول من موقع الجريمة، ثم يفر من نقلها عبر مركبتهم.
حينها يتم رصد ردود الفعل لدى تلك الجلسات، فمنهم من يحاول التقاط رقم المركبة التي نقلت الجثة وألقت بها، ومنهم من يهرب من الجلسة، ومنهم من يقوم بتصويرها، وذلك من خلال مركبة تابعة لفريق التمثيل، حيث يُتابعون ذلك تصويراً.
المشهد قد يكون مُخيفاً في حال إن كان حقيقة، وقد تقع مثل هذه الحالات، إلا أن فريق التمثيل قدم فكرة حملت الكثير من الفوائد والتنبيه بما يجب أن يكون عليه من يشهد مثل هذه الحالات، وأنه لا بد من التقاط رقم لوحة المركبة التي نقلت الجُثة، وإبلاغ الجهات الأمنية على الفور لتتمكن من مُتابعتها، وعدم التباطؤ في ذلك.
ويتكون الفريق الذي أنتج ذلك المشهد والمُقدر بأربع دقائق و28 ثانية، من: أداء "أنور الحارثي وعبد الله الحارثي"، والتصوير "فتحي المصعبي ونايف العتيبي"، ومُشاركة " عبد الرحمن الزهراني، وعبد الله الثبيتي، وعبد العزيز الزهراني، وعبد الله الأسمري".