ارتفع عدد السائقين المصريين المخطوفين في ليبيا إلي 70، عقب قيام كتيبة ثوار ليبيا غرب بنغازي بتوقيف 20 سائقاً مصرياً واحتجازهم بمنطقة إجدابيا، وسط محاولات من لجنة المصالحات القبلية المصرية الليبية للتوسط في الإفراج عن الرهائن. وأكد العمدة عمران إمبيوة عضو لجنة المصالحات الأهلية المصرية الليبية أن عدد السائقين المصريين المخطوفين بمدينة بنغازي الليبية ارتفع إلي 70 سائقاً بعد أن تمكنت كتائب الثورة الليبية من احتجاز 20 سائقاً جدد كدفعة أخيرة، موضحاً أن السائقين المصريين موجودون داخل أحد الفنادق السياحية بمنطقة إجدابيا غرب مدينة بنغازي ب 150 كلم، وأنهم يعاملون معاملة جيدة، وفقاً ل"بوابة الأهرام".
وأشار إلى أن الاتصالات بين الجانبين المصري والليبي أكدت أن الخاطفين بمنطقة إجدابيا يريدون توصيل رسالة للحكومة المصرية، بعد أن ألقي القبض على أقارب لهم داخل الأراضي المصرية بتهمة تهريب السلاح، بينما كانوا في صحراء مصر الغربية يصطادون الصقور وبحوزتهم أسلحة شخصية.
وأضاف "عمران" أنه خلال الساعات القليلة القادمة سيتم تحديد موعد سفر أعضاء لجنة المصالحات المصرية، تتشكل من قيادات قبلية لملاقاة نظيرتها الليبية للتوسط لدى الخاطفين. وعلى جانب آخر واصل فرع المخابرات الحربية المصرية بالمنطقة الغربية بمطروح، الاتصالات والتنسيق مع نظيره الليبي في هذا الشأن.
وكانت إحدى الكتائب الليبية غير النظامية المرابطة بمنطقة إجدابيا لتأمينها احتجزت 20 سائقاً مصرياً منذ صباح الخميس، وارتفع إلى 50 بعد أن استمر توقيف السائقين المصريين المارين بالمنطقة واحتجازهم حتى بلغ عددهم 70 سائقاً محتجزاً.