أحمد العبدالله- سبق- المشاعر المقدسة: أعلن المهندس فريد الغامدي، مدير مركز بيع تذاكر قطار المشاعر، أن إجمالي عدد التذاكر المبيعة وصل إلى أكثر من 360 ألف تذكرة، منها 241 ألف تذكرة لحجاج جنوب آسيا ونحو 119 ألف تذكرة لحجاج دول مجلس التعاون الخليجي وحجاج الداخل، بالإضافة إلى التذاكر المخصصة للمشغلين العاملين بالمشاعر خلال موسم الحج. ونجحت الآلية الجديدة التي نفذتها وزارة الشؤون البلدية والقروية - ممثلة في الإدارة المركزية للمشروعات التشغيلية لتفويج حجاج بيت الله الحرام إلى مخططات قطار المشاعر في تحقيق قدر كبير من الانسيابية والانتظام أثناء تصعيد الحجيج لمشعر عرفات ابتداءً من منتصف ليل يوم الثامن من ذي الحجة، وحتى الساعة الثالثة والنصف عصراً يوم عرفة.
وتضمنت الآلية تفويج الحجاج في مجموعات لا يزيد عدد أفراد كل منها على 250 حاجاً من مخيماتهم بمشعر منى باتجاه "مني 1" و"منى 2" و"منى 3" إلى محطات القطار الثلاثة ب"عرفة"، ومنها إلى مخيماتهم في شمال المشعر ثم تصعيد الحجاج مستخدمي القطار من محطات مشعر "منى" الثلاثة إلى محطات "عرفة 1" و"عرفة 2" و"عرفة 3"، ومنها إلى مخيمات الحجيج في جنوب مشعر عرفة في دائرة محكمة يصعب اختراقها.
وتولى أكثر من 1600 شاب وفتاة مرافقة الحجاج من مخيماتهم بمشعر "منى" إلى محطات القطار بالمشعر، بينما تولى عدد منهم متابعة صحة سلامة تذاكر دخول الحجاج إلى القطار عبر البوابات الإلكترونية التي تفتح بعد التأكد من صحة كل تذكرة وفي توقيت يتزامن مع أبواب عربات القطار.
وأثبتت الآلية الجديدة فعاليتها في الحد من الزحام والتكدس أمام محطات القطار طوال فترة التصعيد لعرفة، وكذلك في مناطق الانتظار داخل المحطات، بالإضافة إلى نجاحها التام في منع الحجاج المخالفين من ركوب القطار للوصول إلى مشعر عرفة.
كما أسهمت دقة إجراءات بيع تذاكر ركوب القطار "الأساور" وتصنيفها تبعاً لموعد كل رحلة والفئة المستفيدة منها في تحقيق قدر كبير من الانتظام والانسيابية في محطات القطار خلال تصعيد الحجيج لعرفة.
ونجحت الآلية الجديدة في عدم تجاوز عدد الحجاج مستخدمي القطار الأعداد المقررة في حج هذا العام، بالإضافة إلى دقة زمن التقاطر وعدم بقاء الحجاج داخل المحطات لفترات طويلة.