تحقق الجهات الأمنية في محافظة يدمة بمنطقة نجران في قضية اعتداء مواطن وابنه صباح اليوم على طالب ثانوي بداخل الصف في مدرسة عبدالملك بن مروان بمحافظة يدمة، وإصابته بجرح قطعي في وجهه وعدة كدمات في جسده، مستخدماً آلة حادة في الاعتداء. وتعود تفاصيل القضية عندما تفاجأ الطلاب في الصف الأول ثانوي أثناء سير فترة الحصة الثالثة بمواطن وابنه يدخلان الصف ويمسكان بأحد الطلاب ويلقيانه أرضاً ويعتديان عليه بآلة حادة في وجهه، ملحقين به جروحاً في الوجه وعدة كدمات في الجسد، وذلك على مرأى من الطلاب ومعلم المادة الذين أدلوا بشهاداتهم لدى الجهات الأمنية لاحقاً، ومن ثم فرارهما من المدرسة مغلقين باب الفصل على الطلاب والمعلم من الخارج. ليتم عقب ذلك نقل الطالب المصاب لمستشفى يدمة العام لتلقي العلاج وأعطي تقريراً طبياً بذلك.
من جانبها أصدرت الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة نجران- قبل قليل- بياناً رسمياً عن الواقعة التي جرت تفاصيلها في ثانوية عبدالملك بن مروان في محافظة يدمة، وجاء البيان على لسان مساعد المدير العام للتربية والتعليم للشؤون التعليمية للبنين حسين بن علي آل معمر.
والذي قال: إنه في تمام الساعة الحادية عشرة من صباح اليوم وبعد انتهاء الحصة الثانية وبداية الحصة الثالثة بمدرسة ثانوية عبدالملك بن مروان في محافظة يدمة، دخل ولي أمر أحد الطلاب الذي يعمل في إدارة أمن الطرق بمنطقة نجران وقابل ابنه الطالب في الصف الأول ثانوي وتوجها معاً إلى الفصل الذي يدرس به الطالب حمد مسفر آل فطيح (17 عاماً) والاعتداء عليه داخل الفصل أمام معلم الفصل حامد العامري وزملائه بالفصل وضربه وإيقاعه أرضاً، وطعنه باستخدام آلة حادة أصابت وجهه، ومن ثم لاذ ولي أمر الطالب وابنه بالفرار، وعلى الفور وجه مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة ناصر المنيع بتكليف مدير مكتب التربية بالمحافظة محمد آل رشيد والمشرف المنسق للمدرسة بالشخوص ميدانياً إلى الموقع وإعداد المحاضر الرسمية للحادثة وإشعار الجهات الرسمية بها، فيما نُقل الطالب إلى المستشفى وحالته مستقرة.
وتابع: كما أجرى المنيع اتصالاً هاتفياً بالطالب المصاب للاطمئنان على صحته، نقل من خلالها تهنئة وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد وأمير منطقة نجران الأمير مشعل بن عبدالله بسلامته من الحادثة، بالإضافة إلى نقل تحيات واطمئنان نائب وزير التربية والتعليم الدكتور خالد السبتي ونائب وزير التربية والتعليم للبنين الدكتور حمد آل الشيخ، متمنياً له الشفاء العاجل.