أثار خبر فوز جامعة الملك سعود بجائزة برنامج التعليم العالي لتعليم الصم وضعاف السمع، استياء الجامعة العربية المفتوحة ودافعوا عن موقفهم وحقهم، عبر بيانٍ، طلبت الجامعة من "سبق" نشره، وجاء نص البيان كالتالي: المكرم الأخ رئيس تحرير جريدة "سبق" الإلكترونية
المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إشارة إلى الخبر المنشور على صفحات جريدتكم الغراء بتاريخ 26 / 11 /1434 ه، تحت عنوان "ممثلة ببرنامج التعليم العالي للطلاب الصم وضعاف السمع....إلخ" نود بداية أن نهنئ الجامعة على فوزها بهذه الجائزة الموقرة سائلين لها كل تقدم وازدهار.
ونظراً لأن الخبر حمل مغالطة من حيث تاريخ أول جامعة عربية تنشئ قسماً لتدريس الطلاب والطالبات الصم وضعاف السمع، وقد أوردت صحيفتكم الموقرة أن جامعة الملك سعود أول جامعة تقوم بتدريس الطلاب الصم وضعاف السمع، والصحيح أن الجامعة العربية المفتوحة بالمملكة العربية السعودية هي أول جامعة عربية سواء كانت حكومية أو أهلية تقوم بتدريس الطلاب الصم منذ العام 1425ه وقامت بتخريج ما يقرب من مائة وخمسة وسبعين طالباً وطالبة، ممن يحملون درجة البكالوريوس في التربية تخصص تعليم الابتدائي للطلاب والطالبات الصم وضعاف السمع، وهم يعملون حالياً في وزارة التربية والتعليم لتكون بذلك الجامعة العربية المفتوحة هي صاحبة الريادة في هذا المجال والتي جاءت بمبادرة شخصية من الأمير طلال بن عبد العزيز، رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية، ورئيس مجلس أمناء الجامعة العربية المفتوحة الذي تفضل بدعم هذه الفكرة النيّرة، وحرص على أن تكون الجامعة هي الأولى في مجال تعليم الصم وضعاف السمع منذ عام 2005 م.
وحتى الآن ما زالت الجامعة تستقبل وتخرّج سنوياً باقات من الكفاءات ممن تجاوز ظروفه واحتياجاته الخاصة، وضرب أروع الأمثلة في التعليم والتفوق والتميّز لذا فإننا نأمل التكرم بتصحيح ذلك وتحري الدقة في المعلومة في المرات القادمة شاكرين ومقدرين لكم كريم تعاونكم.
أ.د.سالم بن مطر الغامدي
مدير فرع الجامعة العربية المفتوحة
بالمملكة العربية السعودية
وكانت "سبق" قد نشرت خبراً حول تسلم الدكتور طارق بن صالح الريس، جائزة الجهات الداعمة في جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي، حيث فازت جامعة الملك سعود ممثلة ببرنامج التعليم العالي للطلاب الصم وضعاف السمع؛ إذ تبنت الجامعة أول برنامج على مستوى العالم العربي يعمل على إتاحة الفرصة للطلاب الصم وضعاف السمع بمواصلة تعليمهم الجامعي، من خلال سنة تأهيلية، حيث لا يتوافر مثل هذا البرنامج في العالم العربي.
وسلم الجائزة نيابة عن خادم الحرمين الشريفين - يحفظه الله- الرئيس الفخري لجائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل المجتمعي، رئيس الهيئة العامة للطيران المدني عضو مجلس الأمناء في دورتها الأولى، الأمير فهد بن عبدالله بن محمد آل سعود، والتي حملت موضوع "التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة والشباب من الجنسين من ذوي الدخول المنخفضة".