أكد أحمد بن عيد الحربي رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أن السعودية جزء لا يتجزأ من المنظومة الخليجية في المجالات كافة، وخصوصاً المجال الرياضي، مؤكداً أن اجتماع أصحاب رؤساء الاتحادات الخليجية لكرة القدم، الذي عُقد مساء اليوم في مملكة البحرين الشقيقة، كان مثمراً، وقال: "عمد الجميع إلى استمرارية بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم من النواحي التنظيمية والإدارية والفنية والمالية؛ ما أعطى محافظة جدة أحقية الاستضافة للنسخة ال 22 من البطولة، وخصوصاً أن مدينة البصرة لم تستوفِ الشروط المطلوبة للاستضافة من نواحٍ عدة، إضافة إلى أن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لم يوافق بعد على إقامة البطولات والمباريات الرسمية والودية في العراق، وهذا دليل واضح على أن هناك أسباباً تعيق استضافة البطولة الخليجية". وأوضح رئيس اتحاد الكرة أن السعودية اعتادت على لمّ الشمل العربي على مختلف الأصعدة، وخصوصاً في الرياضة، بمباركة ودعم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني، إضافة إلى دعم الرئاسة العامة لرعاية الشباب؛ فهناك - ولله الحمد - دعم لا محدود من حكومتنا الرشيدة لقطاع الرياضة والشباب، ولدينا بنية تحتية ومنشآت رياضية كبرى قائمة وأخرى سترى النور قريباً، تساعد على استضافة كبرى البطولات الإقليمية والقارية والدولية.
وأضاف: نشكر جميع رؤساء الاتحادات الخليجية والداعمين لهذه البطولة، وإن شاء الله نكون كاتحاد سعودي مع الاتحادات الخليجية الأشقاء خير سفير لحمل لواء هذه البطولة الكبيرة لاستمرارية نجاحها وتحقيق أهدافها، كما نشكر الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة الذي كان داعماً لاستضافة محافظة جدة لبطولة كأس الخليج ال22، وللأمير مشعل بن ماجد محافظ محافظة جدة.
وقال: "الأمير خالد الفيصل أول من وضع الأسس الأولى لهذا الحدث الرياضي الخليجي الكبير، والشكر موصول للإخوة الزملاء أعضاء مجلس إدارة الاتحاد السعودي والجمعية العمومية كافة والأندية الرياضية، وأيضاً للإعلام الرياضي السعودي بمختلف وسائله على وقفته الكبيرة حتى حصلت محافظة جدة على أحقية استضافة كأس الخليج المقبلة، وإن شاء الله نقدم أحدث الفعاليات والأنشطة الرياضية التي تصب في مصلحة أبناء وشباب ورياضيي دول الخليج العربي ورياضة كرة القدم الخليجية".