قالت وزارة الصحة المصرية إن 51 شخصاً قُتلوا يوم الأحد، في احتجاجاتٍ مع استمرار الأزمة السياسية في البلاد بعد عزل الرئيس محمد مرسي في الثالث من يوليو / تموز. ونقلت وكالة "أنباء الشرق الأوسط" عن وزارة الصحة، القول إن 268 شخصاً آخرين أُصيبوا في الاشتباكات التي بدأت مع تظاهر مؤيدي الشرعية والمناهضين للانقلاب في القاهرة والمحافظات المصرية.
وحذّرت السلطات يوم السبت من تنظيم احتجاجاتٍ مناهضةٍ للجيش، وقالت إن كل من يقوم بذلك في أثناء احتفال البلاد بذكرى حرب اكتوبر التي اندلعت قبل أربعين عاماً في مثل هذا اليوم "يؤدي مهام العملاء" لدول أجنبية.
وقالت مصادر أمنية إن المشاركين في المسيرات المؤيدة لمرسي بالقاهرة والجيزة كانوا يقصدون ميدان التحرير، حيث تجمع عددٌ من المشاركين في الاحتفال بذكرى حرب أكتوبر.
وخلال المسيرات ردّد مؤيدو مرسي هتافات تقول "الانقلاب هو الإرهاب" و"السيسي قاتل"، في إشارةٍ إلى القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول عبد الفتاح السيسي.
وفيما ينبئ باستمرار العنف السياسي دعا تحالف المؤيدين لعودة الشرعية، إلى تنظيم مظاهراتٍ في ميدان التحرير الذي تسيطر عليه قوات من الجيش والشرطة يوم الجمعة المقبل.