تعاني قرية أم طليحة، على مدى ثلاثين عاماً، العزلة عن المحافظات المجاورة بسبب القصور الواضح في الخدمات وسفلتة الشوارع لسوء طريق "الرعب" المؤدي للشماسية شمالاً، وطريق ملتقى شقراء مركز أم حزم شرقاً، مروراً بشعيب "داعب الذيب" الذي يشل الحركة أثناء هطول الأمطار. وتلقت "سبق" العديد من الشكاوى من أهالي قرية أم طليحة فسجلت زيارة لهذه القرية، حيث التقت المواطن غانم المطيري الذي أبدى امتعاضه الشديد من الوضع القائم للقرية والعزلة التي تعيش فيها عن بقية محافظات منطقة القصيم والقرى المجاورة لها بسبب سوء طريق "الساروت" قرية أم طليحة الشماسية "45" كلم شمالاً والذي تمت سفلتة "42" كلم منه تقريباً قبل ست سنوات وتبقى منه فقط "3" كلم لا يستطيع الأهالي عبورها أثناء هطول الأمطار لتجمع المياه ووجود المنعطفات الخطرة منها المنعطف الترابي ومنعطف طلعة أم عشر الذي أطلق عليه "طريق الرعب". ويضيف المطيري: " لقد عنينا كثيراً من هذا الوضع وأصبحنا حائرين بين هذا الطريق وطريق أم طليحة ملتقى طريق شقراء مركز أم حزم (12) كلم الذي يتطلب عبور شعيب "دعب الذيب " بعد نزول الأمطار لإغلاق الطريق وشل الحركة واحتجاز الطلاب والمعلمين والموظفين". وناشد الجهات المسؤولة بحل هذه المشكلة وتشييد كبري أو معبر لتصريف المياه للشعيب وتكملة سفلتة طريق ساروت ووضع تنبيهات وعلامات للمنعطفات الخطرة للانتهاء من مطرقة شعيب "دعب الذيب" وطريق "ساروت الرعب" وسندان بلدية الشماسية. من جهة أخرى، تحدث المواطن مفلح حمدان قائلاً: "لقد راجعنا بلدية الشماسية قبل شهرين وعرضنا على رئيسها معاناتنا، حيث فوجئ بعدم تكملة سفلتة طريق أم طليحة الشماسية"، مضيفاً أن البلدية اكتفت بإنارة شوارع الأحياء وتجاهلت سفلتة الشوارع الداخلية وعدم صيانة الطريق الرابط بين أم طليحة القديمة والحي الشرقي منذ إنشائه، حيث تذمر مرتادوه من الأهالي وهواة التطعيس القادمين من بريدة والشماسية لموقع المانعية من كثرة التشققات وعدم الصيانة وبعض الخدمات لقرية أم طليحة التي يعود تاريخها لأكثر من ثمانين عاماً. ومن جهته، ناشد الأهالي الجهات المسؤولة بتأمين الخدمات وسفلتة الشوارع والأحياء في الوقت الذي تقدموا بالشكر الجزيل لبلدية محافظة المذنب على إنشاء الطريق الصحراوي الجديد من الجهة الغربية الذي خفف من معاناتهم لقرب المسافة.