عقدت الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالرياض ورشة عمل لقياديي الجمعية، ومديري المراكز، ورؤساء الأقسام، استمرت 12 ساعة، ناقشت فيها إستراتيجيات وخطط تطوير العمل في الجمعية خلال السنوات الثلاث القادمة. وعرضت الورشة التي قدمها الدكتور حسين الأشدق سبل تطوير العمل في الجمعية، التي تعد أكبر جمعيات التحفيظ في المملكة، ليقوم على التخطيط المدروس وتبني رؤى أكثر وضوحاً وتأثيراً، في عالم يعتمد على التخطيط.
وأوضح المدير التنفيذي للجمعية الشيخ إبراهيم الهدلق أن هذه الخطة تخدم الجمعية والميدان والقطاعات التابعة للجمعية في سير العمل وفق إستراتيجيات مدروسة، ودراسة المشكلات التي تعاني منها الجمعية، ووضع الحلول المناسبة التي تعتمد على التحليل العلمي المنطقي.
وأكد "الهدلق" أن التخطيط الإستراتيجي يعتبر لب عمل أي منظمة، فمن دون إطار عمل إستراتيجي لن تعرف في أي اتجاه ستسير ولماذا.
وأضاف "الهدلق": أن التخطيط الإستراتيجي يعد أداة إدارية تستخدمها المؤسسة من أجل القيام بعملها بصورة أفضل، وذلك من خلال تركيز طاقاتها والتأكد من أن جميع العاملين فيها يسيرون في اتجاه الأهداف نفسها، إضافة إلى تقويم وتعديل اتجاه المؤسسة استجابة للتغيرات البيئية.
وعن فوائد التخطيط الإستراتيجي أبان "الهدلق" أنه أسلوب منظم للتعامل مع المستقبل، والتعرف على الفرص المتاحة والعمل على استثمارها، والتعرف على التهديدات المحتملة، والعمل على تفاديها أو التقليل من آثارها، والتعرف على مصادر القوة والضعف في الإدارة أو القسم وتحليلها، ويساعد المديرين على وضع الأولويات للتعامل مع القضية الرئيسة التي تواجه الإدارة أو القسم.