اتهم مواطن من أهالي مركز الركنة، شمالي محافظة الموية، بلدية مركز ظلم بحرمان منزله الواقع بالقرية من التيار الكهربائي، على الرغم من وصوله للمنازل المجاورة له؛ ما أوقعه في حيرة من أمره. وذكر المواطن محمد دحيم المرشدي في شكواه ل "سبق" أنّ رئيس بلديّة ظلم عامله بقسوة وتعسف، وحرمه من أبسط حقوقه في الاستفادة من التيار الكهربائي، وطالبه باشتراطات لم تطبق على غيره في ما وصفه ب "سياسة الكيل بمكيالين"، متهماً إياه بالمحاباة وتسهيل أمور معاملات بعض المواطنين في مراكز الصهلوج والنصايف والرويليّة وجميع المراكز التابعة لبلديّة مركز ظلم.
وأضاف المرشدي في شكواه ل "سبق" أنّ التيار وصل القرية التي يسكنها في عام 1428ه بلا صكوك بعد الأوامر السامية التي صدرت بحصر المنازل التي لم يصلها التيار، مشيراً إلى أنّ الكل استفاد من الخدمة والحصر الذي تم آنذاك.
وذكر المرشدي أنّ بلدية ظلم تتعنت في إيصال التيار لمنزله إلا بخطاب من رئيس مركز الركنة يفيد بأنّ التيار وصل قبل عام ونصف؛ لكي يتم تسهيل أمر معاملته وإيصال التيار لمنزله، مشيراً إلى أنّ رئيس المركز يصر على عدم منحة أيّ خطاب إلا بتاريخ 1428ه ما أوقعه في معضلة بين البلدية ومركز الركنة.
وناشد المواطن المرشدي أمير منطقة مكة الأمير خالد الفيصل بإنصافه من رئيس بلدية ظلم، ورئيس مركز الركنة؛ لتعطيلهما معاملة منزله وحرمانه وأسرته من خدمة التيار.
من جهته، أوضح رئيس بلدية ظلم صالح السليس، في تصريح ل "سبق"، أنّ الأمر السامي رقم 115 الذي ينص على إدخال التيار الكهربائي للمنازل التي لا يملك أصحابها صكوكاً شرعيّة، أوقف عام 1431ه.
وأشار إلى أن من ضمن النقاط في الأمر السامي أن التيار يدخل للمنازل التي لم تدخلها الخدمة من سنة ونصف، مبيناً أنّ بلدية ظلم تحيل معاملات طلبات إيصال التيار للمراكز التابعة لها تلك المنازل، باستفسار عن تاريخ وصول الخدمة، لافتاً إلى أنّ التيار يصل لجميع المنازل التي لم يصلها التيار من مدة سنة ونصف فأقل، حسب النظام المعمول به.
ولفت السليس إلى أنّ بلدية ظلم أشعرت المواطن بضرورة إحضار مشهد من مركز الركنة يفيد بأنّ التيار وصل قبل عام ونصف للمركز، ولكن لم يتم تزويدهم بهذا الخطاب، مشيراً إلى أنّه لن يتم إيصال الكهرباء حتى إرفاقه مع المعاملة.