تعاني الطفلة آمنة أحمد يحيى بلعوص "تسع سنوات" حالة مرضية، ألزمتها العناية المركزة بمستشفى الملك فهد المركزي، منذ قرابة العامين، تتمثل في انقطاع مفاجئ في التنفس وحالة إغماء مستمرة، وهي تنتظر من يعيد لها ولأسرتها البسمة والفرح والنظر بعين الرحمة والشفقة لمساعدتها في اجتياز هذه الأزمة، والعودة لمدرستها في ظل الوضع المعيشي الصعب الذي تعيشه أسرتها؛ إذ إن والدها يعول عشرة أفراد؛ ويقف مكبل اليدين أمام علاجها ونقلها إلى مستشفى متخصص. وقال والدها ل"سبق" إن طفلته "آمنة" عانت في بادئ الأمر آلاماً في الرقبة؛ وأُدخلت مستشفى فرسان العام، ولم يتمكن الأطباء من التوصل لعلاج مناسب لها غير صرف بعض المهدئات والأدوية.
وأضاف بأنها نُقلت بعد ذلك إلى مستشفى الملك فهد المركزي ب"أبوعريش" بعد أن تدهورت حالتها الصحية، وازدادت سوءاً، في الوقت الذي عجز فيه الأطباء عن تقديم علاج مناسب لها؛ لعدم توافر الإمكانات، ولا تزال منومة بقسم العناية المركزة منذ "عامين" والأجهزة تحاصر جسدها النحيل.
وأردف "بلعوص" قائلاً: لقد اعتصر قلبي على ابنتي وأنا أشاهدها بهذا الوضع تكابد الموت، وتزداد حالتها سوءاً يوماً بعد يوم، في ظل عجزي عن توفير العلاج اللازم لها، ونقلها إلى مستشفى متخصص.
وناشد والد آمنة عبر "سبق" ملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين التوجيه بنقلها إلى مستشفى متخصص داخل السعودية أو خارجها؛ لتقديم الرعاية الصحية والطبية المناسبة لمثل حالتها، بعد أن تلاشت آمال شفائها خلال العامين الماضيين.