علنت السلطات السودانية، اليوم الأربعاء، تعطيل الدراسة بمدارس العاصمة حتى نهاية الشهر، وذلك وسط احتجاجات تشهدها أنحاء متفرقة من البلاد، بعد رفع الحكومة الدعم عن المحروقات. وأفاد المركز السوداني للخدمات الصحفية بأن وزارة التربية بالخرطوم أعلنت عطلة بجميع مدارس الولاية حتى 30 سبتمبر.
وقال الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي حسن الترابي: "الترتيبات تمضي على قدم وساق لمرحلة ما بعد نجاح الثورة وإسقاط النظام الحاكم في السودان".
واتهم حزب المؤتمر الوطني الحاكم "عناصر من الجبهة الثورية" بالتسلل إلى الولايات للقيام بعمليات تخريب.
وأعرب مسؤول في الحزب عن أمله في أن ينظر الناس إلى قضية الإصلاحات التي أعلنت عنها الحكومة من زاوية اقتصادية.
وقال: "أي خلط مع الزاوية السياسية سيفرغ الخطاب من مضمونه، خاصة مع ظهور الملمح والتحريك السياسي في التظاهرات".
وأعلنت الجبهة الثورية، التي تقاتل الحكومة في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق، دعمها وتأييدها الكامل ل "الثورة التي انطلقت في الخرطوم"، ودعت أفراد الشرطة والقوات النظامية إلى "عصيان أوامر النظام وعدم إطلاق الرصاص الحي وقتل إخوانهم".
وحذرت من أنها "لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه دموية النظام حال تمادى في قتل المتظاهرين".