كشفت دوريات الأمن بمحافظة الطائف النقاب عن واحد من أكبر مصانع العرق المُسكر والخمور؛ يُديره متسللون إثيوبيون، نجحوا في تدشينه في موقع بئر قديمة. ورصدت فرقة المهمات "سهم" التابعة لدوريات الأمن بالطائف، مصنع العرق المُسكر الذي وصف بأنه كبير، بمنطقة الوقادين.
وقبل مداهمة الفرقة لمصنع الخمور، كان الإثيوبيون قد هربوا من المكان، واتضح وجود كميات كبيرة من الجوالين المليئة بالعرق، وكانت سعة بعضها 500 لتر، وسعة البعض الآخر ألف لتر، بالإضافة إلى ضبط عبوات المياه المعدنية الجاهزة للترويج من الموقع نفسه الكائن في عمق الوادي.
وفوجىء رجال الأمن بتحويل أحد الآبار القديمة إلى مصنع للخمور، من خلال سكب السكر والخميرة الفورية في داخل تلك البئر ثم تخميرها حتى يجري سحبها عن طريق جوالين صغيرة يتم ربطها وإنزالها إلى أسفل البئر ثم الصعود بها.
وعثرت الفرقة الأمنية أثناء المداهمة على كمية من البراميل المدفونة في باطن الأرض.
وأصبح الموقع الذي تمت مداهمته تحت رقابة مركز شرطة الشرقية، الذي تولى عملية إتلاف الخمور وتعطيل المصنع كله.
وتواصل الأجهزة الأمنية في الوقت الحالي مراقبة المكان وملاحقة المتسللين الإثيوبيين المتهمين في القضية.