تندر قراء " سبق " على القائمة التى ضمت أعلى 10 من الأثرياء العرب والذين ظهرت أسماءهم في قائمة مجلة فوربس " الأمريكية، حيث تساءل القراء في تعليقاتهم على سبيل الدعابة " لماذا لم تظهر اسماؤهم في القائمة ؟ كما ايد 70 % من قراء " سبق " عفو الأب عن قاتل ابنته في ساحة القصاص، بينما لم يؤيده 30 % من القراء، وذلك تعقيباًًً على خبر " أب يعلن عفوه عن قاتل ابنته في ساحة القصاص" في موقف يعد تجربة انسانية ضخمة تهز الوجدان، وتبقى هكذا حتى عند القراء الذين لم يشاهدوا الموقف.
قارئ " سبق " يتندر على قائمة " فوربس " للأثرياء " ويتساءل " وين اسمى ؟" تندر قراء " سبق " على القائمة التى ضمت أعلى 10 من الأثرياء العرب والذين ظهرت أسماءهم في قائمة مجلة فوربس " الأمريكية، حيث تساءل القراء في تعليقاتهم على سبيل الدعابه " لماذا لم تظهر اسماؤهم في القائمة ؟ "كانت القائمة قد وضعت ضمن خبر " بعد الوليد ..سعودي مقيم في أثيوبيا أغنى رجل في العالم العربي " والذى اعده الزميل الصحفى خالد على، وركز الخبر على رجل الأعمال السعودي محمد حسين العمودي والذى جاء في المرتبة الثانية ضمن الأثرياء العرب لعام 2010م ، بثروة تقدر ب 10 مليارات دولار" ويضيف الخبر " أن العمودي الذي يقيم في إثيوبيا جاء في المرتبة ال 64 عالمياً ويعد من أغنى الأغنياء في أثيوبيا وهو المستثمر الأقوى والوحيد في البلاد ، وترتكز استثماراته في الزراعة والمعادن، والعمودى لدية أكثر من 40 ألف موظف حول العالم يستثمر في السويد وأوروبا في مجالات متعددة ويملك مصفاتين للنفط ومناجم الذهب ، كما يملك أطناناً كبيرة من الذهب ، مشيرة إلى انه تراجع في الترتيب العالمي حيث كان في العام الماضي في المرتبة 43 عالمياً ، إلا أن ثروته زادت خلال عام واحد من 9 مليارات إلى 10 مليارات دولار" وقد جاءت التعليقات على الخبر طريفة، كان معظمها يدعو لهم بالبركة والصحة والستر وان يجعل الله اموالهم سبيلاً لنيل رضاه، يقول القارئ سعيد من الرياض " هذا رزق من الله، الله يرزقنا ويرزق الجميع، والله يهديهم ويتصدقوا على الفقراء والمساكين ويكون خوفهم من الله بين أعينهم " ايضاً هناك من رشح شخص او اشخاص للقائمة، معتبراً ان الأرقام التى ذكرت تقل عما يعلمه عن ثروة هذا اوذا. ويعبر القارئ "عاطل " عن مشكلة جيله من الشباب ويقول " بس لو يتبرع كل واحد من الاثرياء السعوديين بمبلغ بسيط، للمساهمة في مشاريع توظيف الشباب السعودي العاطل، ماكان بتتأثر اموالهم بل راح يكسبوا الاجر انشاء الله" وهنا نذكره بان اى مشروع ناجح لهؤلاء هو باب للعمل والرزق لأمثاله، اما هو فعليه البحث عن عمل دون انتظار او كلل اوملل، وعليه زيادة مهاراته وتنمية قدراته وألا يستسلم لمصطلح " عاطل " الذى اتخذه لنفسه والذى لا يمكن ان يكون مصدر فخر. ثم جاءت مجموعة أخرى من الذين نشروا الضحك والدعابة وحولوا الأمر الى مناسبة للتندر، ومنهم هؤلاء القراء الذين لم يجدوا اسماءهم بالقائمة، فالقارئ "ذايع الصيت" يقول " اكيد فيه خطأ، دورت عن اسمي هنا ومالقيته، الله يعين ننتظر الاحصاء القادم" ويرد عليه القارئ " هاف مون " بقوله " طيب اقلب الصفحه يمكن تلقى أسمك مع أسمي انا لقيت اسمي في الخلف" ويقول القارئ ماجيك " للمرة الخامسة وهم يسوونها، يعني كل مرة لازم ينسون اسمي مايحطونة، ابرك لاني صراحة اخاف من العين، صارت من حظك يالعمودي، اسمي مو موجود وحطوك " . وهناك من قارن هذه الثروات براتبه، ليجعل من الفارق وسيلة للتندر، يقول القارئ "تاجر" مقارناً " أكيد فيه خطأ أنا ترتيبي السادس أستلم 840 شهريا مكافأة" ويذهب بعض القراء الى المطالبة بتبرع ايضاً على سبيل التندر، يقول القارئ محمد الدوسرى " الله يزيدك يا عم محمد العمودي ويبارك لك، اسمي طلع في الصندوق العقاري قبل سنة ونص وما عندي ارض تكفى شفلي ارض حليوه ابني عليها بيت لعيالي وقسطها علي باقساط ميسرة" ". ايضاً جاء التندر بطريقة غير مقصودة من القارئ محمد بن عبدالعزيز الذى قال " مره جاتني 100 الف ريال ماقدرت انام يومين تعبت نفسيا من كثر التفكير, والله ان المال هم , احمدوا ربكم على الصحه و العافيه " . ويتساءل القارئ ابوعبدالله عما يقدمه الأغنياء لمجتمعهم، وهو سؤال مشروع، يقول " المليونير الكبير العمودي في اثيوبيا ولديه 40 الف موظف حول العالم، ياترى كم سعودي من بين هؤلاء الموظفين ؟ " وهى دعوة مشروعة لرأس المال لتوظيف السعوديين، واخيراً يقول القارئ عليان من تهامه " واحد منهم دق علي قبل يومين يبي سلف 100ريال" لكنه لم يحدد من في القائمة فعل هذا.
70 % من قراء " سبق " ايدوا عفو الأب عن قاتل ابنته ايد 70 % من قراء " سبق " عفو الأب عن قاتل ابنته في ساحة القصاص، بينما لم يؤيده 30 % من القراء، وذلك في موقف يعد تجربة انسانية ضخمة تهز الوجدان، وتبقى هكذا حتى عند القراء الذين لم يشاهدوا الموقف، وانما قرأوا عنه، كما حدث مع خبر " أب يعلن عفوه عن قاتل ابنته في ساحة القصاص ... فك قيد " البنج" قبل لحظات من تنفيذ الحكم الشرعي" ، وملخص الخبر الذى كتبه الزميل فهد المنجومي " ان مسناً سعودي الجنسية، 63 عاماً، توجه إلى قاتل ابنته ،وهو سعودي،36 عاماً، وقام بفك قيده وإعلان العفو عنه لوجه الله تعالى ورفض مبالغ مالية قدمت له من قبل لجنة إصلاح ذات البين مقابل عفوه. وتشير المعلومات إلى أن أهل الجاني عرضوا على المسن دية تزيد على مليون ريال، وتعود تفاصيل القضية عندما قام الشاب والملقب بال"البنج" قبل نحو 3 سنوات بضرب الفتاة ضربة مبرحة ودهسها بالسيارة في حي المنصور لوجود خلافات بينهما. وقد بذلت لجنة إصلاح ذات البين جهوداً جبارة في إقناع والد القتيلة وذويها بالتنازل والعفو، وقامت اللجنة بزيارتهم أكثر من 4 مرات وفي كل مرة كان والد القتيلة يؤكد أنه لن يخيب ظن اللجنة ولكن في الساعة المناسبة وتم العفو اليوم في ساحة القصاص". اول ما يتبادر للذهن هو من وافق على العفو ومن رفض، وجاءت نسبة الموافقين حوالى 70 % بينما رفض العفو 30 %، الغريب في ردود القراء هو انه كلما رفض قارئ العفو رد عليه بقية القراء مستنكرين، يقول القارئ حاتم الزهراني " ليته لم يعف عنه لبشاعة الجريمة يضربها حتى الموت ثم يدهسها وبكل بروده ياتي والدها ويعفو عنه ؟؟ ربما في قلب الوالد شي على ابنته ... واما المسامحة خاصة في مثل هذه الطرق للقتل ارى ان اثرها سلبي وسيزداد عدد القتلة مستقبللا بلا شك " ويرد عليه القارئ عبدالله " اتق الله ولا تفتري على الفتاة بأنها فعلت شيئاً أغضب والدها ولهذا السبب سمح عن القاتل . هذا افتراء لا يرضاه الله عز وجل وهذا حرام لأنك تكلمت بكلام خطير أنت لا ترضاه على أهلك .. فاتق الله يا هذا وتب الى ربك " . ويقول القارئ " قاصد خير " غير مصدق " يضرب بنته ويدهسها بالسياره ويعفو عنه ما اصدق " ثم يتحدث عن ترضية مالية وهو ما نفاه الخبر. ويرد عليه القارئ مشتاق من الرياض ويقول " ياخوي ياقاصد خير لاتدخل في النيات " إن بعض الظن إثم" والرجال مافعل كذا الا لوجه الله سبحانه وتعالى، ثم يصف القارئ خالد حالة القاتل النفسية في ساحة القصاص ويقول " ذنبه كبير ... الله اتوقع الحين بيطلع من ساحة القصاص ع العيادات النفسيه" ويصف القارئ ميمي حالة القاتل ويقول " ما اروع تلك اللحظة على القاتل، وهذا الموقف الذي ربما هداه الى طريق الايمان وكان لوالد القتيلة الفضل في ذلك بعد الله تعالى، فعلا العفو عند المقدرة، هنيئا لك صبرك والد القتيلة، رحمها الله واسكنها فسيح جناته" . ويصف القارئ عتيبي صادق خبر العفو بانه " أجمل خبر " ويتوجه للزميل الصحفى صاحب الخبر ويقول " يا فهد المنجومي عسى فالك الفرح دايم الدوم، والله انه اسعد خبر في هذا اليوم " هذه روح العفو.