أكد مؤلف كتاب "الدعوة في عهد الملك خالد" الدكتور نمر السحيمي ل"سبق"، أن لجوءه للجهة المختصة في وزارة الثقافة والإعلام على خلفية تعرض مؤلفه لسرقة علمية من قبل أحد مديري الجامعات التي لها علاقة بالمملكة هو وفق نظام حقوق المؤلف. وأضاف أنه لم يتقدم بدعواه إلا بعد دراسة دقيقة لمجريات القضية وما سيترتب عليها مستقبلاً، وقال إن نظام حقوق المؤلف بالمملكة واضح وصريح ولا يجيز لأحد التعرض لمؤلفات الغير إلا بالطرق العلمية المتفق عليها.
وأكد أن مؤلفه تعرض لسطو واضح وسرقة بالنص والتلخيص بالرغم من مناقشة رسالته هذه عام 1425ه ونشرها في كتاب عام 1427ه، وقد صدر كتاب المعتدي عام 1431ه، ولم يتطرق لكتابه في مراجعه ومصادره.
وقال "السحيمي" إنه يأمل إنصافه ومصادرة كتاب المعتدي وتعويضه مليون ريال لهضم حقوقه العلمية والأدبية وتضرره المعنوي والنفسي جراء هذه الحادثة.
وحول حقوق نشر مؤلفه قال "السحيمي": حقوق نشر مؤلفي كانت مع مؤسسة الملك خالد الخيرية لمدة خمس سنوات اعتباراً من عام 1427ه، ووزع كتابي خلال هذه الفترة في كل المكتبات العامة بالمملكة وخارجها.
وعما يميز مؤلفه قال السحيمي: مؤلفي عبارة عن رسالة ماجستير حصلت فيها على تقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى والتوصية بطباعة الرسالة من جامعة طيبة بالمدينةالمنورة، وحصلت من خلالها على جائزة المدينةالمنورة للنبوغ والتفوق الدراسي عام 1425ه، وتعد أول رسالة علمية تتناول دراسة الدعوة الإسلامية في عهد الملك خالد - رحمه الله - في داخل المملكة وخارجها، وقد قضيت في كتابتها أكثر من خمس سنوات أي منذ عام 1420ه، وراجعت فيها أكثر من 300 مرجع ومصدر، وحكمت قبل طباعتها من لجان علمية عديدة، وتعد من أهم الرسائل العلمية في تخصص تاريخ الدعوة في المملكة العربية السعودية، نظراً لاحترافية صياغتها.
وعلمت "سبق" أن وزارة الثقافة والإعلام خاطبت مدير الجامعة رسمياً، وطلبت منه الحضور ومواجهة الدعوى مباشرة، ولم يحضر حتى الآن.