عقد رئيس مركز القحمة عيسى بن علي العرافي، اجتماعاً بمديري الإدارات الحكومية، بقاعة الاجتماعات بالمركز، ضمن فعاليات الاستعداد للاحتفاء بمناسبة اليوم الوطني. وأكّد "العرافي" على الجميع بذل الجهد والعطاء، لإخراج هذه المناسبة الغالية بالشكل الذي يليق بها، ووضع تصورٍ شاملٍ للفعاليات والمناسبات التي ستنفذ خلال أيام الاحتفاء باليوم الوطني من الإدارات لإبراز أهمية ذكرى اليوم الوطني، والتي يستلهم من خلالها الجميع بطولة الأمجاد التي تحققت على يد الموحد.
وشدد على حرصه على مشاركة الجميع، وفق توجيهات أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، وذلك بإظهار أهميتها ومكانتها من خلال الحفل الذي تقرر إقامته في 19 / 11 / 1434ه، والذي يحوي عديدًا من البرامج والفقرات الخاصة بهذه المناسبة الغالية من قصائد شعرية ومشاركات للمواطنين وعروض للفرق الشعبية، والتي تبرز للأجيال ما تحقق لوطنهم من تطورٍ شاملٍ وتعريفهم بمراحل الإنجازات التي تحققت عبر عصور العطاء، وما وصلت إليه المملكة من إنجازاتٍ كبيرة منذ توحيدها وصولاً إلى هذا العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين – حفظه الله.
وأضاف رئيس مركز القحمة، أنه ستكون هناك برامج وفعاليات متعددة للإدارات الحكومية كافة، والتي أظهرت استعدادها بمشاركة فاعلة من الجهات الأمنية في هذه المناسبة والذكرى الغالية، موضحاً أن بلدية الساحل ستفتح الساحة الشعبية وتزيّن الشوارع والميادين.
وتابع: هذا إضافة إلى مشاركة جميع مدارس المركز، إلى جانب المؤسسات التعليمية الأخرى وإقامة المعارض باختلافها للتعبير عن هذه المناسبة الوطنية، وكذلك مشاركة عديدٍ من الإدارات؛ كل باختصاصه، وستشهد القحمة عرساً وطنياً، بمشاركة وتفاعل كل أبنائها في هذه المناسبة الغالية.
من جانب آخر صرح العرافي ل"سبق" بقوله: أشعر بالسعادة الغامرة ونحن نحتفي جميعاً بذكرى لها مكانة كبيرة في نفوسنا وهي مناسبة عظيمة نستشرق من خلالها من قام بها المؤسس من توحيد لشتات هذه الأرض فأصبحت تنعم بالرخاء والازدهار منذ تعاقب الملوك الأخيار رحمهم الله جميعاً إلى وقتنا الحاضر في ظل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني، راجياً من الله أن يطيل في أعمارهم جميعاً وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان، وأن يجنب هذه البلاد الفتن ويعصمها من كل شر.