كشفت دراسة بريطانية حديثة: أن حيوان "الماموث الصوفي"، انقرض من على سطح الأرض؛ ليس بسبب صيد الإنسان له - كما هو شائع - بل بسبب "تغير مناخي". وأشارت "الدراسة" التي نشرتها صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، إلى أن العلماء توصلوا إلى دليل براءة الإنسان، من التسبب في انقراض الحيوان الضخم منذ نحو 40 قرناً.
وقال "الباحثون": إنهم توصلوا إلى دليل جديد، عن طريق تحليل المادة الوراثية في عظامه، يكشف أن "تغيراً مناخياً" طرأ على كوكب الأرض، كان العامل الرئيس وراء انقراض "الماموث".
لكن "الباحثين" أشاروا - أيضاً - إلى أن أعداده تقلصت بصورة كبيرة، قبل التغير المناخي بكثير؛ بسبب الصيد الجائر له، لكن السبب الرئيس للانقراض هو "التغير المناخي".
وقال "أدريان ليستر"، أستاذ التاريخ الطبيعي في جامعة لندن: "حقيقة لقد بدأ تناقص أعداد "الماموث" في أوج العصر الجليدي، قبل 20 ألف عام من انقراضه، ونعتقد أن هذا بسبب الصيد الجائر له، لكن الانقراض الفعلي كان بسبب "التغير المناخي"، الذي كان يعوق نمو النباتات، التي كان يعيش حيوان "الماموث"على الغذاء عليها، واستبدال الغابات بسهول الأعشاب التي كان يتغذى عليها".