تفاجأ أهالي قرية أعبلية التابعة لمحافظة عفيف، بدمج مدرسة أبنائهم مع مدرسة أخرى تبعد عنهم حوالي 18 كيلو، يفصل بينهما خط سريع لا يوجد به شبك فاصل بين المسارين، ويُشكل خطورة على سلامة أبنائهم الطلبة. وتلقَّت "سبق" شكوى عدد من الأهالي قالوا فيها: "صدمنا القرار، ومدرستنا بها قرابة ال20 طالباً، وهذا ما شجَّع الوزارة لنقل طلابنا ولم يراعوا المخاطر الأخرى التي تحيط بنا".
وأضاف أهالي أعبلية: "منذ زمن ومدرستنا قائمة ولها 18 عاماً، وعند سماعنا قرار الدمج خاطبنا "تعليم عفيف"، وأكد أن القرار جاء من وكيل الوزارة للشؤون المدرسية الدكتور سعد الفهيد".
وتابع الأهالي: "نخشى أن يمتدَّ هذا القرار لمدرسة البنات التي لم يتبقَّ إلا هي؛ بسبب قرارات غير مدروسة تُعرِّض فلذات أكبادنا للمخاطر".
وناشد الأهالي وزير التربية والتعليم وأصحاب القرار مراجعة القرار والعدول عنه؛ لأضراره التي تفوق منفعته.
من جانبها، أفادت إدارة التربية والتعليم في محافظة عفيف بأن الدمج جاء بقرار من وكيل الوزارة.