قال طُلاب السنة التحضيرية "المسار الصحي" بجامعة الطائف، إنهم فُوجئوا بمواد تعثروا فيها وحملوها في فصولٍ دراسية سابقة تنزل لهم في الجدول الدراسي لهذا العام، ما يعني تأخيرهم لعامٍ دراسي كاملٍ دون البدء بمواد التخصّص للحاق ببقية زملائهم. وذكر الطلاب ل "سبق": درسنا العام الدراسي 1433 / 1434ه عاماً كاملاً وبعضنا حَمِلَ موادَّ دراسية من الفصل الأول والفصل الثاني، وبعد انتهاء العام أُعيدت المواد المحمولة وبقي البعض لم يجتز، ومع بداية هذا العام فوجئنا أن الجامعة أنزلت لنا هذه المواد خلال عام دراسي كامل، وأن من كان لديه مادة في الفصل الدراسي الأول يدرس هذه المادة خلال الفصل الأول فقط، والفصل الثاني يبقى دون دراسة لكونه ليس لديه مواد إكمال ومَن كان لديه مادتان، فإنه يدرس حسب توجيه الجامعة ممثلة في القبول والتسجيل، على أن يدرس مادة في الفصل الأول والمادة الثانية في الفصل الثاني.
وتحدث عنهم الطالب عبد الرحمن الغشمري، فقال: ذلك تسبّب في ضياع عامٍ كاملٍ من قِبل الجامعة علينا، وكان الأولى أن يلتحق الطالب بالتخصُّص، ويدرس مع زملائه، وفي فصل الصيف يكمل المواد المحمولة كحل أو يدرس جميع المواد للفصلين في تيرم واحد ثم يكمل مع زملائه.
وأضاف: راجعنا الجامعة منذُ اسبوع، وعانينا الطوابير الطويلة لكي نقابل مسؤولاً أو مَن يسمع شكوانا ولم نجد إلا موظفين يبلغونا أننا لا بد أن نُكمل المواد خلال الفصلين لمَن يحملون موادّ، كذلك بذلوا جهداً في تحويلهم لمسارٍ آخر وهو المسار العلمي فلم يجدوا إلا الرفض، وأنه لا بد أن يُكملوا المواد المحمولة.