قاد اشتباه دورية تابعة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في العاصمة المقدسة في مركبة يستقلها وافد وبرفقته سيدة، إلى كشف تهريب وتستر مدير مبيعات محل بلاط وسيراميك من الجنسية الباكستانية (29 سنة) على عاملة منزلية إندونيسية الجنسية (25 سنة). وتحقق دائرة العرض والأخلاق في هيئة التحقيق والادعاء العام في العاصمة المقدسة مع الوافد الباكستاني الذي تسبب في تهريب العاملة المنزلية والاختلاء بها مدة قاربت الأسبوع. ووفقاً لمعلومات تحصلت عليها "سبق"، فإن دورية تابعة لهيئة الأمر بالمعروف ممثلة في فرع النوارية (شمال مكةالمكرمة)، اشتبهت في مركبة يستقلها وافد وامرأة تخرج من حي المشمس الموازي لسجن الإصلاحية في النوارية، إثر ارتباك قائد المركبة لدى مشاهدته دورية الهيئة. وبعد توقف قائد المركبة في محطة وقود طلب رجال الهيئة منه أوراقه الثبوتية وإثبات المرأة المرافقة له، عندها حاول الوافد إيهام رجال الهيئة بأن من برفقته هي خطيبته، فيما كشف بعد التحدث معها بأنها من الجنسية الإندونيسية. واعترفت بأنها عاملة منزلية، وأثناء زيارة مخدومتها لمعرض بلاط وسيراميك في حي الزاهر بقصد الشراء، تعرفت على مدير المعرض (الوافد)، فيما سهل لها لاحقا هروبها من المنزل، مشيرة إلى أنها قضت معه أسبوعاً في مسكنه، حتى إنه يعاملها كزوجته. وتمت إحالتهما إلى مركز شرطة التنعيم، الذي أحال بدوره ملف القضية بعد التحقيق إلى هيئة التحقيق والادعاء العام بحكم الاختصاص. وفي قضية أخرى، حققت الجهات الأمنية ممثلة في مركز شرطة المعابدة، في حادثة سقوط عاملة منزلية من الجنسية الإندونيسية (27سنة) من شرفة منزل كفيلها في حي وادي جليل، حيث كانت تهم بالهرب بيد أن قدمها قد زلت، ما تسبب في سقوطها أرضاً , وجرى نقلها وإسعافها بطوارئ مستشفى الملك فيصل في الششة. ولا تزال ترقد نتيجة تعرضها لكسر مضاعف في الظهر وبعض الكدمات. وتولى مركز شرطة المعابدة التحقيق في القضية، واستدعى كفيلها، وأحيل لاحقاً إلى هيئة التحقيق والادعاء العام ممثلة في دائرة النفس بحكم الاختصاص، حيث أطلق سراحه بالكفالة لحين التحقيق مع الخادمة ومعرفة أسباب هروبها.