كشف الثوار الليبيون، أن لديهم "فرقة كوماندوس" مكلّفة بتوقيف العقيد معمر القذافي في طرابلس، عندما تدخلها قوات المعارضة تطبيقاً لمذكرة المحكمة الجنائية الدولية بتوقيفه وابنه سيف الإسلام وعديله عبدالله السنوسي، بتهمة التورط في جرائم ضد الإنسانية. ونقلت صحيفة "الاتحاد" الإماراتية عن وزير العدل في المجلس الوطني الانتقالي محمد العلاقي، أن الثوار سينفِّذون مذكرة توقيف القذافي تمهيداً لمحاكمته، متوقعاً صلاة الجنازة على "جثة" نظام القذافي "خلال أسابيع"، وفقاً لتقرير نشره موقع شبكة "سي إن إن" الإخبارية. واتفق المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو أوكامبو مع رأي الثوار في خصوص قرب نهاية نظام القذافي، قائلاً: إن "اليوم هو وقت الاعتقالات" في حق العقيد الليبي وابنه والسنوسي، إنها مسألة وقت.. سيواجه القذافي اتهامات. لا أعتقد أننا سنضطر للانتظار طويلاً.. سينتهي الأمر في غضون شهرين أو ثلاثة".