أبرمت جمعية السكر والغدد الصماء بالمنطقة الشرقية، وجمعية "إطعام"، اتفاقية تعاون مشترك بغرض تقديم وجبات غذائية صحية لخمسة آلاف مستفيد. وتقضي الاتفاقية على التعاون والشراكة لتفعيل برامج تقديم الوجبات الغذائية الصحية والمساهمة في نشر ثقافتها لدى المجتمع من أجل الحد من انتشار الامراض المزمنة وتعزيز ثقافة حفظ النعمة وتقليل هدر الطعام.
ووقع الاتفاقية رئيس مجلس إدارة جمعية السكر والغدد الصماء بالمنطقة الشرقية الدكتور عبد العزيز التركي وأمين عام جمعية "إطعام" حمد الضويلع.
وقال "التركي" خلال مؤتمر صحفي عُقد على هامش توقيع الاتفاقية، مساء أمس الأول، في فندق "هوليدي إن الخبر"، إن جمعية السكر ملتزمة من خلال هذه الاتفاقية المبرمة بالمشاركة في إعداد المواصفات والمعايير الخاصة بالغذاء الصحي المقدم للمجتمع ولمرضى السكري.
ونفى وجود مشكلات قد تواجههم مع الفنادق أو غيرها في إعداد قوائم الطعام الجديدة، خاصة أن جمعية السكر ستتواصل مع جميع الفنادق وأماكن اعداد الطعام للجمعية وتقدم لهم برتوكولاً بالقوائم الصحية الغذائية، إلى جانب استبيان سيوزع على خمسة آلاف مستفيد من جمعية "إطعام" يحدّد فيه الأمراض لدى كل شخص مستفيد.
ولمح "الضويلع" إلى أن الجمعية رفعت توصية لوزارة التربية والتعليم بإدراج مادة أو مواضيع حفظ النعمة وعدم هدرها والتثقيف الغذائي والصحي ضمن مناهج التربية والتعليم.
وقال إنهم بصدد اطلاق نموذج على الهواتف الذكية "آي. فون" و"الأندرويد" لجمعية "إطعام" بإمكان أي شخص تعبئة النموذج للتواصل بشان فائض الطعام.
وتوقع أن يتم في غضون شهر توقيع اتفاقية مع التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية بشأن حفظ النعمة وعدم هدرها، وكذلك اتفاقية أخرى مع شركة "أرامكو" بتقديم وجبات صحية للأطفال غنية بكل المكونات بالتعاون مع جمعية السكر والغدد الصماء.