أعلنت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، هيلاري كلينتون، اليوم الأربعاء: أنها تدعم مسار الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، الخاص بتوجيه ضربة عسكرية لسوريا، ومعاقبتها على استخدام الأسلحة الكيماوية. ورأى "مراقبون": أن هذا الموقف يمكن أن يمثل دفعة قوية، ومهمة لموقف "أوباما" في سياق محاولته لتوجيه ضربة عسكرية لسوريا.
وقالت "هيلاري"، وفق قناة "إي بي سي نيوز" الأمريكية المقربة من الديمقراطيين: إنها تؤيد تحرك الرئيس الأمريكي بهذا الصدد.
وقال "المراقبون": إن هذا الموقف سيقلب المعادلة، ويغيّر تفكير الكثير من الأعضاء المتشككين، والمترددين في جدوى "الضربة العسكرية".
وأشاروا إلى احتمال أن تسير التطورات في اتجاه استصدار موافقة من "الكونجرس" على توجيه "الضربة العسكرية"، التي حددت في مسودة المشروع المعروض ب60 يوماً قد تزيد إلى ستة أشهر.