طالب سكان مركز مربة، التي تبعد عن مدينة أبها مسافة 70 كم، بتكثيف الرقابة على روضة مربة الأولى، والتي تعاني نقص الخدمات وقلة الإمكانيات الخاصة بالتعليم وعدم توفر الكادر الوظيفي، مؤكدين تكرار مطالبهم خلال عامين دون جدوى. وقال المواطن محمد عسيري ل"سبق"، إن المعلمات متغيبات عن الدوام بروضة مربة لأيام، وفي حالة حضورهن يتصلن بأسر الأطفال ليتسلَّموا أطفالهن قرابة الساعة العاشرة دون وجود حارس، مضيفاً: "ولا نعلم هل يذهبن للعمل أم للنزهة في ظل ملاحظتنا عدم وجود أي مردود إيجابي لدى أطفالنا لدى دخولهم الروضة".
وطالب أولياء أمور الأطفال بالتحقيق مع المتسبب في هذا الوضع، خاصة وأن الدولة لم تقصِّر معهم وفتحت رياض الأطفال والمدارس والمعاهد والكليات والجامعات، وقدَّمت كل الإمكانيات ليتم إيصال العملية التربوية لما يحقق أهداف الوزارة، ولكن -مع الأسف- هنالك تصرفات من أشخاص غير مسؤولين يدمرون ما يتم بناؤه لأجيال، حسب قولهم.
كما طالبوا بتشكيل لجان متخصصة لمراقبة هذه الروضات، وتطبيق الاشتراطات التربوية في هذه المواقع، وحل كل الإشكاليات الخاصة بالدوام والحضور والانصراف.