جدد أولياء أمور طالبات فرع جامعة الطائف بمركز المحاني والقرى المجاورة له "160 كيلومتراً" شمال الطائف، المطالبة بتأمين وسيلة نقل لهن من مكان إقامتهن بالمحاني وعشيرة مكتن والحفائر ودغبج وما جاورها، من خلال التعاقد مع شركة نقل معتمدة كحال غيرهم من المناطق، منوهين بالدعم اللامحدود الذي توليه حكومتنا الرشيدة للتعليم الجامعي على وجه الخصوص، ومعلقين آمالهم على مدير جامعة الطائف، بسرعة التجاوب مع معاناتهم التي قد تستمر طويلاً، على حد تعبيرهم. وقال ولي أمر إحدى الطالبات بفرع الجامعة ل"سبق": إن مركز المحاني والقرى المجاورة له لا يوجد بها وسائل لنقل الطالبات، عدا النقل الخاص الذي استنزف جيوب الأهالي، بالإضافة إلى قلته في المنطقة.
وأضاف: الضحايا هن الطالبات فقط فمن المسؤول عن ذلك؟!
وأوضح آخر: "اضطررت لإيقاف دراسة بناتي الثلاث هذا العام، لعدم وجود وسيلة نقل تنقلهن إلى جامعة الطائف لارتباطي بعمل حكومي لا أستطيع التوفيق بينه وبين نقل بناتي لجامعة الطائف، التي تبعد عن المنطقة ما يفوق 160 كيلومتراً".
وناشد الجهات المسؤولة النظر لمعاناة الأهالي، وتوفير وسيلة نقل تكفل إكمال طلب العلم لبنات تلك المناطق.