أطلقت السلطات في فنزويلا تحذيراً شديد اللهجة للنساء من انتشار عصابة في الشوارع، تباغتهن وتقص شعورهن عنوة. وأطلقت السلطات على تلك العصابة اسم "البيرانا"، نسبة لاسم السمك المفترس الشهير، مشيرة إلى أن هذه العصابات مكوّنة من نساء ورجال يتربصون بالنساء في مراكز التسوق، بحسب ما نشرته صحيفة "الديلي ميل" البريطانية.
وتقوم تلك العصابة بعد قص شعر النسوة، ببيع شعر النساء إلى صالونات التجميل، التي تبيعها بدورها بأسعار باهظة للزبائن المهووسين بالتجميل واستخدام الشعر الإضافي والمستعار.
ويصل سعر هذا الشعر المضاف في أسواق ومراكز التجميل في فنزويلا إلى نحو ألف دولار، ويعتمد السعر على طول الشعر وعلى اللون والكثافة أيضاً.
ووصل الأمر إلى أن أصدر الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أوامره بالتحقيق في أمر هذه العصابة، وإعلانه الحرب عليها.
وقال مادورو "ما هذه الطريقة للإساءة للشابات؟ إنهن يشعرن بالخوف الآن".
وفي المقابل انطلقت حملة أخرى من قِبل نساء، حيث قامت بعض النسوة بقص شعرهن، ومنحه لأطفال مصابين بمرض السرطان ففقدوا شعرهم من جراء العلاج الكيماوي.