يقترح كاتب صحفي بيع سيارة الفنان فايز المالكي ال"بنتلي" التي أهداها لطفل يتيم، في مزاد علني واستخدام عائدها لتأمين حياة ذلك اليتيم.. وفي شأن آخر، يرصد كاتب نتائج دراسة عن امتلاك مسكن في السعودية، والتي كشفت أن أكثر من 60 % من الأسر لن تستطيع أن تمتلك وحدة سكنية قبل أكثر من خمس سنوات.
كاتب يقترح بيع "بنتلي" فايز المالكي في مزاد يقترح الكاتب الصحفي خالد السليمان بيع سيارة الفنان فايز المالكي ال"بنتلي" التي أهداها لطفل يتيم، في مزاد علني واستخدام عائدها لتأمين حياة اليتيم بمنزل ومبلغ من المال، وفي مقاله "بنتلي فايز المالكي والشريطية!" بصحيفة "عكاظ" يقول الكاتب: "عوض الفنان فايز المالكي الكثير من الانتقادات السلبية التي واجهت استعراض حصوله على سيارة «بنتلي» هدية عندما بادر إلى إهدائها للطفل اليتيم الذي فقد جميع أفراد أسرته في حادث مروري!.. البادرة تستحق الشكر والثناء للفنان المالكي، أما إظهارها إعلامياً فأجده فيما يتعلق بالعطاء والأنشطة الخيرية والتطوعية مقبولاً بل مطلوباً لنشر ثقافة العمل الخيري وتحفيز الآخرين على القيام بالأعمال الخيرية!"، ويعلق الكاتب قائلاً: "لكن ما أخشاه أن الزائر التالي الذي سيطرق أبواب الطفل للزيارة لن يكون محسناً آخر بل ربما يكون (شريطيا) انتهازياً يبحث عن فرصة الحصول على هذه (البنتلي) بأبخس ثمن، وهو الهاجس الذي عبرت عنه في تغريدة نشرتها عبر (تويتر)، فرد عليها المغرد hishammja@ باقتراح رائع يقضي بأن تتولى مؤسسة اجتماعية أو إعلامية عرض هذه السيارة الثمينة في مزاد خيري يتنافس فيه أهل الخير لا الشريطية لتذهب قيمتها المستحقة لشراء عقار يحفظ للفتى اليتيم ماله للمستقبل، ويؤمن به مصدر دخل مستمر بفضل تأجيره!"، ويعلق الكاتب قائلاً: "الفكرة رائعة وأضعها بين يدي كل من له اهتمام بالعمل الإنساني، آملا أن يكون للفنان المالكي دور في تنفيذها أو الإسهام مع زملائه من مشاهير الفن والرياضة والإعلام في رعاية مثل هذا المزاد الخيري، فكأني أرى (الشريطية) يحومون حول (البنتلي) كما تحوم الذئاب حول فريستها!".
"باداود": أكثر من 60% من الأسر ستمتلك منزلاً بعد خمس سنوات يرصد الكاتب الصحفي د. إبراهيم محمد باداود نتائج دراسة عن امتلاك مسكن في السعودية، والتي كشفت أن أكثر من 60% من الأسر لن تستطيع أن تمتلك وحدة سكنية قبل أكثر من خمس سنوات، وذلك من خلال القروض العقارية، مشيراً إلى أن الأسر السعودية متفائلة بتحقيق حلم الحصول على مسكن. وفي مقاله "حلم كل أسرة" بصحيفة "المدينة" يقول الكاتب: "الحلم الذي يكاد يكون عاملاً مشتركاً لدى معظم الأسر في المملكة هو امتلاك المنزل، فامتلاك المنزل قد يكون هو الركيزة الأساسية التي يمكن بعدها تحقيق بقية الأحلام الأخرى"، ويضيف الكاتب: "مع أهمية هذا الحلم لمعظم الأسر، فإن ذلك يُقابله نظرة سلبية من هذه الأسر لسوق العقار، فقد أكدت إحدى الدراسات التي نُشرت مؤخراً أن الأسر تنظر إلى سوق العقار بأنه سيئ للغاية لعدم إمكانية الحصول على مسكن ملائم بما يتوفر لديها من إمكانات مادية، وهذا ما أكدته نتائج الدراسة التي أشارت إلى أن هناك أكثر من 60% من الأسر لن تستطيع أن تمتلك وحدة سكنية قبل أكثر من خمس سنوات"، ويضيف الكاتب "من المؤسف أن الدراسة نفسها أشارت إلى أن أكثر من 75% من الأسر لن تستطيع تحقيق حلمها وامتلاك منزلها إلا من خلال القروض العقارية، سواء كانت حكومية أو من خلال الجهات المصرفية، فهي الأمل الأكبر لهذه الأسر في تحقيق حلمها"، وينهي الكاتب قائلاً: "مع كل ما تقدم من صعوبات فهناك حالة من التفاؤل تسود 60% من الفئة التي شملتها الدراسة حول إمكانية حصولها على مسكن خلال أربع سنوات، وذلك لما وجدته من تَحرُّك ملموس من قِبَل وزارة الإسكان بهذا الشأن، وهذا التفاؤل يلقي بالعبء على هذه الوزارة أن تكون في مستوى تطلعات وآمال تلك الأسر ليتمكنوا من تحقيق حلمهم، وامتلاك منزل لأسرهم يساهم في تحقيق الأمان والاستقرار العائلي".