قال محمد البلتاجي، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين في مصر، إن ما وصفها ب "سلطات الانقلاب" لم تقدم دليلاً واحداً على تورُّط الإخوان في عمليات إرهابية. وفي كلمةٍ متلفزة بثّتها قناة "الجزيرة مباشر مصر" القطرية، دعا "البلتاجي" "قيادات الإخوان المحبوسين إلى رفض الإجابة عن أسئلة جهات التحقيق حالياً لأنها غير شرعية". وأضاف: "الملايين أدركت الآن مدى دموية الانقلاب العسكري، وكل ما فعلناه أننا وقفنا نقول بأفواهنا إننا نرفض هذا الانقلاب العسكري". واتهم "البلتاجي" الجيش ب "قتل جنود الأمن المركزي ال 25 في رفح لصرف الأنظار عن قتل معتقلي الإخوان في اليوم السابق لمقتل جنود رفح". وتساءل البلتاجي: "كيف كان عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع المصري الحالي، رئيساً للمخابرات الحربية وسمح لشخص من الجماعة الإرهابية بالترشح للرئاسة وعمل تحت قيادته كوزير؟!". وأوضح أن "الجريمة الأبشع للجيش أنه لم يكتف بقتل شعبه، بل مع - الأسف الشديد - سعى لقتل جنوده في 19 أغسطس لصرف الأنظار عن المجازر البشرية التي لم يفعل مثلها هولاكو وجنكيز خان". واستطرد: "شعار الحرب ضد الإرهاب هدفه تحويل المسألة السياسية لمسألة أمنية". وأكد القيادي الإسلامي أن "ثورة 30 يونيو صناعية"، وأن أعداداً كبيرة شاركت في 30 يونيو الماضي "خُدعت واكتشفت مدى دموية هذا الانقلاب ومدى فلوليته". وتابع: "كيف يكون معنا سلاحٌ ولا نستخدمه في الدفاع عن أبنائنا، فالمرشد قُبض عليه من منزله ولم يستخدم سلاحاً في المواجهة، وجميع القيادات كذلك".