دعا مجلس الأمن الدولي اليوم لاجتماع عاجل لبحث الوضع بسوريا بعد البلاغات بهجوم جديد باستخدام أسلحة كيماوية بالقرب من دمشق. وذكرت مصادر دبلوماسية لوكالة "إفي" أن الاجتماع سيعقد استجابة لطلب من خمس من الدول الأعضاء بمجلس الأمن البالغ عددها 15 دولة هي فرنسا وبريطانيا ولوكسمبورج وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة.
وقال دبلوماسيون إن مجلس الأمن الدولي سيعقد اجتماعاً طارئاً الساعة 1900 بتوقيت جرينتش اليوم الأربعاء لبحث مزاعم وقوع هجوم بالغاز في سوريا سيكون إذا تأكد أسوأ هجوم بالأسلحة الكيماوية في العالم منذ عقود.
وكانت السعودية طالبت مجلس الأمن الدولي بعقد اجتماع فوري بشأن سوريا "للخروج بقرار واضح ورادع يضع حداً للمأساة الإنسانية في هذا البلد".
وقال وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل اليوم رداً على سؤال لوكالة الصحافة الفرنسية بشأن الهجمات التي وقعت اليوم في ريف دمشق: "لقد آن لمجلس الأمن الدولي أن يضطلع بمسؤولياته وأن يتجاوز الخلافات بين أعضائه، ويستعيد ثقة المجتمع الدولي به، وذلك بعقد اجتماع فوري للخروج بقرار واضح ورادع يضع حداً لهذه المأساة الإنسانية ".