أقدم عدد من عمال النظافة التابعين لأحد المقاولين في ينبع على إلقاء المصاحف وأوراق رسمية تخص طالبات فرع جامعة طيبة بينبع، وأشرطة وكتيبات ومنشورات دينية، في حاوية النفايات، وذلك بعد تنظيفهم مبني جرى تسليمه إلى مالكه بمعرفة جامعة طيبة. وعلمت "سبق" أن أحد المواطنين شاهد مجموعة كبيرة من المصاحف في حاوية قمامة في حي مشرفة بينبع، فسارع بإبلاغ هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؛ التي باشرت بدورها الموقع فوراً ولمست الغضب الكبير في صفوف المواطنين بالمكان.
ولدى معاينة "الهيئة" للموقع، اتضح أن المبني قد انتهى استئجاره من قبل جامعة طيبة، وتم تسليمه لمالكه الأصلي الذي سلمه إلى أحد المقاولين.
وخلال أداء عمال النظافة لمهمتهم بالمبنى، ألقوا عشرات المصاحف الشريفة وأوراقاً رسمية تخص طالبات جامعة طيبة بينبع ومنشورات دينية وأشرطة وكتباً كثيرة في حاويات القمامة.
وطالب عدد كبير من المواطنين بالتحقيق في الواقعة، ومحاسبة مسؤول الجامعة الذي ترك كل هذه المصاحف والأوراق الرسمية بالمبني ولم يهتم بالتحفظ عليها.
ودعا المواطنون كذلك إلى إبعاد هؤلاء العمال إلى بلادهم ومحاسبتهم علي إهانة المصاحف ومعاقبتهم شرعاً.
وألقت "الهيئة" القبض على عمال النظافة المتهمين بارتكاب هذه الجريمة من أجل التحقيق معهم.