قال مسؤولون أمريكيون: إن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، ستفرض الأربعاء عقوبات جديدة بحق الرئيس السوري بشار الأسد. وستكون هذه العقوبات هي الأولى بحق بشار الأسد، إذ سبق أن أعلنت واشنطن والاتحاد الأوروبي عقوبات ضد مسؤولين سوريين؛ لصلتهم بانتهاكات لحقوق الإنسان في سوريا. وشملت هذه العقوبات حجز الممتلكات العقارية على "شخصيات بعينها"، هم: شقيق الرئيس السوري، ماهر الأسد، وعلي مملوك، مدير جهاز الاستخبارات، وعاطف نجيب، وهو ابن خالة بشار الأسد، وشغل منصب الرئيس السابق لجهاز الأمن السياسي في سوريا. كما أعلن الاتحاد الأوروبي في وقت لاحق عن عقوبات بحق 13 مسؤولاً من أركان نظام الأسد، منهم: شقيقه ماهر الأسد، قائد الحرس الجمهوري والفرقة الرابعة، ورئيس جهاز الاستخبارات، علي مملوك، وذلك رداً على حملة قمع تصدى بها نظام دمشق لاحتجاجات تطالب بالديمقراطية. وتتضمن العقوبات حظر سفر، وقيوداً مالية بجانب حظر أسلحة، في خطوة اتخذها التكتل الأوروبي، المؤلّف من 27 دولة، في سياق جهود ترمي لوضع ضغوط على سوريا؛ لإيقاف حملة العنف ضد المحتجين.