طالب وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس اليوم أطراف النزاع في مصر بالحوار لإيجاد حل للنزاع، بينما أكد نظيره القطري خالد بن محمد العطية أن بلاده تساعد مصر وليس جماعة الإخوان المسلمين. وذكر "فابيوس" عقب الاجتماع في باريس مع "العطية": "يتعين وقف إراقة الدماء سريعاً، وإجراء حوار بين المصريين. من المؤكد أن هذا ليس سهلاً، لكني أعتقد أن جميع الدول التي تحظى بنوايا حسنة يتعين عليها المضي قدماً في هذا الاتجاه".
من جانبه، انتقد وزير الخارجية القطري تعامل السلطات المصرية عند فض اعتصامَين للإسلاميين، مشدداً على أن بلاده تساعد مصر، وليس جماعة الإخوان المسلمين، التي ينتمي إليها الرئيس المعزول محمد مرسي.
وذكر "العطية" للصحافة: "فيما يتعلق بدعم قطر للإخوان المسلمين، هناك أفكار خاطئة حول المساعدة التي تقدمها. قطر لم تساعد قط حزباً سياسياً مصرياً. المساعدات دائماً لمصر".
وأعلن الاتحاد الأوروبي اليوم أنه سيعيد النظر بشكل عاجل في علاقاته مع مصر، وسيتخذ إجراءات لدفع العملية الديمقراطية وإنهاء العنف، الذي اعتبره بدون مبرر، محملاً الحكومة المؤقتة والجيش مسؤوليته بشكل رئيسي.
واشتدت المواجهات في مصر خلال الأيام الماضية بمقتل العشرات مع خروج أنصار "مرسي" إلى الشوارع للاحتجاج على فض اعتصامَين لهما يوم الأربعاء في القاهرة.