يخوض منتخب المملكة الأول لكرة القدم يوم السبت المقبل آخر لقاءاته التجريبية أمام نظيره الإسباني على استاد تيفولي بمدينة نسبروك النمساوية, وذلك في ختام معسكره الحالي بالنمسا الذي يأتي ضمن إعداد الأخضر لمشاركاته القادمة. ومن المتوقع أن يحظى اللقاء بالمتابعة والاهتمام من العديد من الجماهير الرياضية بالنمسا إضافة لعدد من الجماهير التي ستحضر من عدد من المدن الأوروبية القريبة من النمسا, إذ تعد المباراة ضمن تحضيرات المنتخب الإسباني قبل المشاركة في نهائيات كأس العالم بجنوب إفريقيا 2010. كما يتوقع حضور عدد كبير من الجالية التركية التي ستساند المنتخب السعودي في المباراة حيث يقطن أكثر من 3000 مواطن تركي في إحدى المدن القريبة من مدينة انسبروك التي ستقام فيها المباراة، كما سيحرص عدد من الجماهير السعودية المتواجدين في النمسا وعدد من الدول الأوروبية لحضور هذه المباراة في الملعب الذي يتسع لأكثر من ثلاثين ألف متفرج لمساندة المنتخب السعودي الذي يلعب أمام بطل أوروبا. من جهة أخرى يتوقع أن تسهم عودة لاعبي المنتخب عبدالله القرني وعبدالله شهيل للمشاركة في التدريبات بعد زوال الإصابات التي كانا يعانيان منها في دعم الجانب الدفاعي خلال المباراتين القادمتين أمام نيجيريا يوم بعد غد الثلاثاء وإسبانيا يوم السبت المقبل إضافة إلى تحسن الوضع الطبي للاعبين جفين البيشي وإبراهيم غالب بعد زوال الآلام التي لحقت بهما عقب مباراة البدلاء مع منتخب الكونغو. وكان أخصائي الإصابات الرياضية بالمنتخب مبارك المطوع قد التحق بمعسكر المنتخب اليوم قادماً من مدينة ليون الفرنسية حيث كان يرافق اللاعب ياسر القحطاني الذي أجرى عملية تثبيت الكتف اليسرى يوم الثلاثاء الماضي وتكللت بالنجاح.