تشهد المدينة الجامعية بجازان حركة بناء متسارعة يسايرها دعم من كل الجهات الحكومية بالمنطقة في مسار تنفيذ المشاريع المتبقية من المرحلة الثانية التي وضع حجر أساسها خادم الحرمين الشريفين مؤخراً. ويتم حاليا إنشاء أربع كليات طبية ممثلة في كلية الطب وكلية طب الأسنان وكلية التمريض والعلوم الصحية المساعدة وكلية الصحة العامة وطب المناطق الحارة، بالإضافة لكلية إدارة الأعمال وعدد من المشاريع المساندة ومشروع محطة التحويل الكهربائي وخط النقل من محطة الكهرباء الرئيسية ب"محلية".
وأوضح المشرف على العلاقات العامة والإعلام الدكتور إبراهيم أبو هادي أن البنية التحتية للمدينة الجامعية تجري ترسيتها بقرابة مليار ريال، بالإضافة لكلية الصيدلة وكلية الآداب والعلوم الإنسانية ضمن عدد من المشاريع التي تفوق العشرين مشروعاً معتمداً تنتظر دورها في الطرح باعتمادات مالية تقدر بأكثر من الثلاثة مليارات ونصف لتشمل مباني الكليات والمباني الخدمية والمرافق الترفيهية والرياضية والمراكز التجارية لما تشكله المدينة الجامعية من بيئة متكاملة ورافداً مهماً لمنطقة جازان.
وبيَّن الدكتور أبو هادي أن مشروع المدينة الجامعية يحظى بمتابعة حثيثة من الأمير محمد بن ناصر، وذلك من خلال توجيهاته الدائمة بتذليل كل الصعاب التي تواجه المشاريع، وحث الجهات الحكومية على التعاون والاجتهاد لإنجاز هذا الصرح التنموي الكبير.
وأضاف: يأتي تعاون الجهات الحكومية المستمر من خلال تقديم الخدمات للمدينة الجامعية بداية من أمانة المنطقة بتوفير أرض بمساحة تسعة ملايين متر مربع على شاطئ البحر وتنفيذها الطرق المحيطة بالمدينة الجامعية، وتسعى إدارة كهرباء جازان جاهدة لتزويد المدينة الجامعية بحاجتها من الكهرباء، وأيضاً تعاون المديرية العامة للمياه بجازان لإيصال شبكة المياه، وتسعى جاهدة لإيصال شبكة الصرف الصحي لخدمة المدينة الجامعية.
وأكد الدكتور أبو هادي أنه يجري حالياً تنفيذ قرابة 20 مشروعاً بكلفة تقارب الثلاثة مليارات ريال، وتشمل المرحلة الثانية من إسكان أعضاء هيئة التدريس ليضم 148 فيلا يتم تسليمها مطلع العام القادم لأعضاء هيئة التدريس، ومبنيين كبيرين لسكن الطلاب لتقارب الطاقة الاستيعابية للسكن قرابة 1200 طالب سيتم تسكينهم مطلع الفصل القادم.