قالت بديلات سد العجز بوزارة التربية والتعليم، المستبعدات من قرار التثبيت، إنهن سيواصلن محاولاتهن الجادة لشمولهن بالتثبيت أسوة بزميلاتهن، وحتى يتم تعديل القرار لصالحهن، من خلال زيارات منظمة مع أولياء أمورهن لوزارتي التربية والتعليم والمالية، للاعتراض على قرارات لجنة التثبيت وتمييزها العشوائي بين عقود تحمل البنود والشروط نفسها. وتضمنت الزيارات مطالبتهن بإرسال تعميم إلحاقي فوري وعاجل لإدارات التعليم بأن يكون الحصر شاملاً لجميع عقود البديلات بمختلف مسمياتهن "بدل أمومة، بدل استثنائي، بدل تعيين، بدل مرشحة، بدل شاغر"، حيث أوردت البديلات صورة لعقد سد احتياج تحت مسمى "بدل تعيين" المستبعد من التثبيت بناءً على قرارات اللجنة الثلاثية ويتفق كلا العقدين بأنهما على بند الساعات أي نظام الأجرة بالساعة فعلى أي أساس ميزت اللجنة بين هذه العقود.
وحصلت "سبق" على صورة لتعميم سابق لإدارة التعليم يوضح أن الشروط الموجودة في عقد بدل المرشحة هي نفسها الشروط الموجودة في عقد بدل الأمومة أي أن جميعها تشترط التعاقد على بند الساعات حتى حضور المعلمة الرسمية.
وذكرت بديلات ل"سبق" أن عقد سد العجز كان يعمل به بجميع مناطق المملكة ماعدا الرياض، وهو مماثل لعقد بدل الأمومة والاستثناء من حيث البند والراتب والآلية بحيث ينتهي العقد بمباشرة المعلمة. وما حدث من استثناء بديلات سد العجز هو ظلم بلا شك، ونتمنى من اللجنة إحقاق الحق والعدل وان تشمل بديلات سد العجز بالتثبيت، كما نتمنى أن تنهي اللجنة ملف البديلات المستثنيات كاملاً، ونحن لن نسكت على هذا الظلم وسنظل ندافع عن حقوقنا بكل الطرق المتاحة.
وختمن بتقديم مناشدة لوزارتي التربية والمالية بضرورة تعديل توصيات اللجنة الوزارية وتوجيه خطاب إلحاقي للإدارات، يطالب بشمولهن بالحصر مع زميلاتهن بديلات "الأمومة والاستثنائي" وأن قرار اللجنة اقتصر على تثبيت بديلات عقود "رعاية مولود والاستثنائي"، متناسين بذلك بديلات سد العجز العاملات على بنود عقود الأمومة والاستثنائي نفسها وتحت مسميات مختلفة، تختلف بحسب الإدارة "بدل مرشحة، بدل تعيين، بدل شاغر" فقد خدمن وغطين عجز الوزارة في تغطية العمل وشغل الوظائف التعليمية في هذه المناطق البعيدة عن المدن الرئيسية مما سبب لنا ظلماً آخر باستثنائنا دون وجه حق للمرة الثالثة، مبيّنات أن عقد سد العجز أو الاحتياج هو نفسه عقد رعاية المولود وبدل الاستثنائي بالراتب والشروط والواجبات نفسها ولا يختلف عنه نهائياً فكلها جميعاً لم توضع إلا لتغطية عمل معلمة رسمية.
وتابعن: جميع هذه العقود تندرج تحت مسمى واحد وهو عقد العمل بنظام الساعات، فهذا العقد لتغطية مكان معلمة مرشحة من الخدمة المدنية هو أيضاً عقدٌ لبديلة تأخذ أجرها بالساعة "44 ريالاً للساعة للتربوي، 40 ريالاً للساعة لغير التربوي"، بل إن عقد سد العجز هو الأطول في مدة العقد والأصعب من بينها جميعاً بحكم أن العمل به يكون في مناطق نائية ووعرة وصعبة، وسبب وجود عقد الأجر بالساعة لسد العجز هو عدم وجود معلمة طالبة الترشيح أو تعذر عليها شغل الوظيفة لأي سببٍ لهذه المناطق النائية، فيتم التعاقد مع المعلمة حتى الترشيحات للسنة المقبلة من وزارة الخدمة المدنية، طبعاً على عقد الأجر بالساعة، وهذا العقد يكاد ينعدم في الرياض وغيرها من المناطق الرئيسة للاكتفاء من المعلمات سواء بالتعيين أو بحركة النقل وعقد بديلات سد العجز يتشابه تماماً في بنوده وشروطه مع عقود بديلات الأمومة والاستثنائي.