علمت "سبق" من مصادرها أن الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بمكة المكرّمة تسعى للتثبُّت من حقيقة وفاة أحد أبناء دار الأيتام بحي الزاهر. وقالت المصادر إن المعلومات الأولية التي حصلت عليها الجمعية تفيد باكتشاف وفاة اليتيم، أمس الإثنين، بعد مُضي ثلاثة أيام على موته داخل غرفته.
وتسعى الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان للتأكد من حقيقة المعلومات التي وردتها، ومعرفة إن كانت الوفاة من جرّاء مرض السكري أو العُنف.
من جانبه، أكّد المتحدث الرسمي بفرع الشؤون الاجتماعية بمنطقة مكة المكرّمة فهد العيسى، ل "سبق"، الواقعة وأضاف: إن المتوفى - عمره نحو 18 عاماً - كان قُبيل وفاته قد أبلغ زملاءه برغبته في الخلود للنوم بغرفته لاستشعاره بإرهاقٍ غير أنه تمّ اكتشاف وفاته بعد ذلك، مشيراً إلى أن وفاته بسبب مضاعفات مرض السكري التي ألمت به في أثناء نومه, نافياً وبشدة، أن يكون قد تعرّض لعنفٍ من قِبل القائمين على رعايته بالدار.
واختتم العيسى حديثه ل "سبق"، قائلاً: اليتيم المتوفى معروفٌ عنه دماثة خلقه بين مربيه وزملائه، وأنه يُعاني منذُ أمدٍ من داء السكري.