صدق عاطفة المحبة بين المسلمين من جميع الجنسيات خلال حفل المعايدة الذي نظمه قسم شؤون الجاليات بجامع الملك خالد بحي أم الحمام وسط الرياض للجاليات الأجنبية، دفع فلبينيين إلى اعتناق الإسلام. وعلمت "سبق" من مصادرها أنه تخلل حفل المعايدة للجاليات فعاليّات ترفيهية وتم تكريمهم بعددٍ من الهدايا والجوائز، وشملت الفعاليّات إفطار العيد، حيث حرص المسؤولون على تنويع الإفطار وتشكيله من الأكلات السعودية والمصرية والهندية والفلبينية رغبة منهم في إدخال السرور عليهم.
وذكرت المصادر أنه خلال الحفل استضاف الإخوة عدداً من الجاليات غير المسلمة وبفضل الله أعلن شخصان من الجالية الفلبينية رغبتهما بدخول الإسلام بعد أن شاهدا منظر المسلمين في صلاة العيد والمحبة والأخوة التي تربطهم ببعض على الرغم من اختلاف جنسياتهم وأعراقهم، وتم تلقينهما الشهادة في ختام الحفل.
وشارك الجاليات في احتفالهم إمام وخطيب الجامع الشيخ خالد الجليل وبعض موظفي الجامع، وعلى رأسهم النشط يزيد السديس، ورفع "الجليل" شكره ودعاءه للمسؤولين في مؤسسة الملك خالد الخيرية نظير ما يقدمونه من جهود كبيرة في خدمة المصلين ومن دعم سخي للجامع وأنشطته والاهتمام بالبرامج الدعوية المخصصة للجاليات، داعياً المولى العلي القدير أن يجعل ذلك في ميزان حسنات والدهم.
وكان الآلاف من المصلين أدوا صلاة عيد الفطر المبارك أمس بجامع الملك خالد، يؤمهم الشيخ خالد بن فهد الجليل، وسط فرحة عارمة وسكينة ووقار، حيث جهزت مؤسسة الملك خالد الخيرية عشرات الموظفين لتنظيم الجامع خلال صلاة العيد وتهيئته للمصلين وتوفير سبل الراحة لهم ورغبة من المؤسسة وحرصاً منها على مشاركة المسلمين هذه الشعيرة، كما خصصت موظفين لضيافة المصلين وإكرامهم حيث قُدم لهم التمر والقهوة العربية والشاي والنعناع، فيما قدّم المصلون شكرهم للقائمين على الجامع وعبروا عن فرحهم بالتنظيم والخدمات المقدمة لهم.