في عادة سنوية تتميز بها مدينة حائل، احتفل أهالي المدينة بفرحة العيد من خلال قيام سكان كل حي بالتجمع في الشوارع أمام المنازل وبسط موائد الطعام المتنوعة، التي يتم صنعها بالبيت، حيث تسهر النساء ليلة العيد على إعداد الأكلات الشعبية القديمة، وتقديمها ك"غَرفَة عيد" للحارة. ويعتبر اجتماع أهالي الحي بعد صلاة العيد مباشرة من العادات المتأصلة في حائل، حيث يجتمع فيه كبار أهل الحي وصغارهم، وفرحة العيد تغمرهم، ويتناول الجميع طعام العيد.
ودأب أهل كل حي في حائل على أن يكون طعام العيد في الشارع وبطريقة تلقائية وبسيطة وسهلة وأمام الجميع، ومتاحاً لجميع أهل الحي الذين يعبُرون الشارع لتناول الأكل، وخاصة من الجاليات.
ويُشار إلى أن بعض الأحياء وضعت مسابقة لأفضل مائدة عيد في الحي، واشترطت أن يكون طبخ العيد من المنزل، وأكلة شعبية متعارف عليها.
ويُذكر أنه يتم الاتفاق على أن يقدّم طعام العيد في الطريق، وعادة يكون قريباً من مسجد الحي، كرابطة بين سكانه.