تبادل متداولون عبر مواقع التواصل الاجتماعي اليوم صوراً لصلاة العيد في قرية العليم (عليم العطش) وسط النفود شمال حائل، التي تفتقد لوجود مصلى بالقرية مجهز بالفرش أو الكهرباء، ويعتمد إمام المسجد على بطارية السيارة لتشغيل مكبرات الصوت، ويتم تسوية الأرض يدوياً ليتمكن أهالي القرية من الصلاة. وتبعد قرية العليم عن حائل 200 كلم إلى الجنوب، وتتسم القرية بصعوبة توفير الخدمات بها؛ نظراً لوجودها وسط النفود، إلا أن طريق حائل-الجوف، أضفى لها بعض الخدمات كوجود بقالة تموينات ومحطة بنزين تعمل على مكائن توليد الكهرباء، ويُعتبر جبل العليم من العلامات الفارقة في وسط نفود شمال حائل.
وشهدت القرية قصة وفاة العائلة التي قضت نحبها جراء العطش عام 2006، والتي هزت المجتمع في حائل، وراح ضحيتها 4 أفراد؛ ثلاثة أطفال ووالدتهم، بينما لم يتم العثور على جثة والدهم حتى الآن.