أشاد نائب وزير التربية والتعليم لشؤون تعليم البنين الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، بالجهود والخدمات النبيلة التي يقدمها مركز "رسل السلام" الكشفي لزوَّار المسجد الحرام. وتفقَّد "آل الشيخ" المركز الكشفي الرمضاني لخدمة الزوار والمعتمرين -مساء أمس- الذي تنفذه الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة، ورافقه في الجولة المدير العام للتربية بالمنطقة حامد بن جابر السلمي، حيث التقى القادة الكشفيين والكشافة المشاركين في المركز الذين يؤدون مهامهم التطوعية لخدمة الزوار.
وخلال الجولة وقف "آل الشيخ" على سير العمل في مواقع الخدمة الميدانية بالساحات المحيطة بالمسجد الحرام، وتابع أداء الكشافة للمهام والخدمات المقدمة لضيوف الرحمن من الزوار والمعتمرين، كتنظيم حركة المرور وإرشاد التائهين ودفع العربات لكبار السن وتوزيع الوجبات والمياه على الزوار، والإشراف على سفر الإفطار داخل المسجد.
ونقل نائب وزير التربية والتعليم لشؤون تعليم للقادة والكشافة المشاركين للمشاركين في أعمال مركز "رسل السلام" الكشفي الرمضاني شكر وتقدير الوزير، وأكد أن مثل هذه البرامج تعوّد الأبناء في الكشافة على البذل والعطاء والتطوع في عمل الخير.
وقال: "رسالة الكشافة وأهدافها تحث على العمل وخدمة ومساعدة الآخرين، كما أن استراتيجية مشروع "رسل السلام" التي تتبناها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين تؤكد على تعزيز رسالة السلام وخدمة ومساعدة الآخرين لتشمل بذلك ضيوف الرحمن".
وأضاف: "البرنامج يعزز روح العمل التطوعي لدى الكشافة، ويظهر الصورة المشرقة لأبناء هذا الوطن المعطاء، ويسهم في ترسيخ دور الوزارة تجاه المجتمع والقيام بواجباتها نحوه".
وقدم رئيس النشاط الكشفي نبيل طيب شرحاً تفصيلياً خلال الجولة عن مهام الكشافة والأعمال التطوعية لمركز "رسل السلام" والخدمات المقدمة من الكشافة، مشيراً إلى أنها تشمل خدمة المرور من خلال تنظيم عبور الزوار وخدمة العربات لكبار السن وإرشاد التائهين للمسجد الحرام والساحات المحيطة به والمساهمة في إيصال الراغبين في مراجعة المراكز الصحية وتوزيع وجبة إفطار صائم.
وقال "السلمي": "هذه المشاركة تأتي ضمن الخدمات التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين خلال شهر رمضان المبارك للزوار والمعتمرين في الحرم المكي، والمشروع يأتي في عامه ال23 على التوالي، وينطلق ميدانياً في العاشر من شهر رمضان".
وأضاف: "برامج المركز الكشفي تعمل على خدمة المعتمرين في إرشاد المعتمرين والمصلين والزوار بالمسجد الحرام إلى أبواب الحرم المكي الشريف وإلى المطاف والمسعى والبدروم ومكان السعي بالعربات وإعارتها، وأماكن زمزم بالتعاون مع قوة أمن الحرم والمسؤولين في شؤون الحرمين".
وأردف "السلمي": "البرنامج يعمل كذلك على إرشاد المصلين إلى عدم الجلوس في الممرات لأداء الصلاة في وقت صلاة التراويح والقيام ليسهل دخول وخروج المعتمرين إلى الطواف ثم الخروج إلى السعي بين الصفا والمروة".
وتابع: "من المهام الإضافية؛ توجيه وإرشاد المصلين والمعتمرين للتخفيف من الازدحام في السعي، بإرشادهم إلى طريقة الوصول إلى الدور الثاني أو الثالث، وإرشادهم إلى الطرق المودية إلى الدور السفلي "البدروم"، وتوجيه وإرشاد المصلين والمعتمرين إلى مواقف الحافلات والسيارات الخاصة وإرشادهم إلى الطرق المودية إلى مخارج مكةالمكرمة والتعاون مع الشؤون الصحية "مركز الطوارئ والمراكز الصحية بالحرم" في إرشاد المرضي للعيادات الخارجية والصيدلية ببرج الصفوة ومساعدة من يحتاج من المرضي وتقديم العون له للوصول إلى السكن ومكان الإقامة".
وأشار إلى نقل المرضى من داخل الحرم المكي الشريف إلى الأطباء بالمراكز الصحية بالحرم، لافتاً النظر إلى أن برنامج السقيا وتقديم الماء والتمر ووجبات الإفطار عند مداخل مكةالمكرمة ينظم بالتعاون مع مؤسسة عناية الخيرية "طريق جدةمكة السريع - طريق المدينةمكة - طريق الطائفمكة"، بالإضافة إلى الاهتمام بزيارة المرضى في مستشفى النور وزيارة دار رعاية المسنين.