قدمت حرم خادم الحرمين الشريفين، الأميرة حصة بنت طراد الشعلان، تبرعاً سخياً؛ إسهاماً منها لدعم، وتفعيل، وإنجاح أنشطة، وبرامج الجمعية الخيرية لرعاية المصابين بالأمراض المزمنة، بالعاصمة المقدسة "شفاء". وثمنت جمعية "شفاء" الخيرية هذا الدعم، الذي حصلت عليه "الجمعية" من الأميرة حصة، معبرةً عن بالغ الشكر، والتقدير لصاحبة الأيادي البيضاء لهذه المكرمة الكريمة غير المستغربة.
وأكد الدكتور خالد عبدالله طيب، رئيس مجلس إدارة جمعية "شفاء": أن هذا التبرع السخي من حرم خادم الحرمين الشريفين، صاحبة السمو الأميرة حصة بنت طراد الشعلان، سيسهم - بشكل كبير - في إنجاح رسالة "الجمعية" التي تقدم خدماتها لكل المرضى، بدءاً بالتثقيف الصحي، ومروراً بتشخيص، وعلاج المصابين بالسكري، وضغط الدم، وغيره من الأمراض المزمنة.
وأضاف: إلى جانب الخدمات الاجتماعية، والتأهيلية، والتمريضية، التي تقدمها من خلال برنامج الرعاية المنزلية للمرضى غير القادرين على زيارة المستشفيات، وبرنامج الرعاية التأهيلية لذوي الاحتياجات الخاصة في منازلهم، كما تشارك "الجمعية" بفريق طبي في برنامج إمارة مكةالمكرمة؛ لتصحيح أوضاع الجالية البرماوية، مشيداً بهذا الدعم من صاحبة الأيادي البيضاء في بلد الخير والعطاء لعلاج المرضى الفقراء.
من جانبها، أعربت رئيسة اللجنة النسائية بالجمعية، الدكتورة منيرة بنت صالح العكاس، وجميع أعضاء الجمعية عن شكرهم، وامتنانهم، للأميرة حصة بنت طراد الشعلان، على تبرعها الكريم، واهتمامها، وتفاعلها مع برامج "الجمعية"، ومناشطها، كما ثمنت دعم ورعاية سموها الكريم للجمعية، مؤكدةً بأن هذا دليل واضح على ما يلقاه القطاع الخيري والتطوعي من عناية ورعاية من ولاة الأمر في هذه البلاد المباركة - حفظها الله - من منطلق إيمانهم العميق بأهمية العمل الخيري، ودوره في رقي الوطن وتطوره.
وأوضحت د. منيرة العكاس: أن الجمعية تعتبر الأولى من نوعها على مستوى المملكة، حيث تهدف لتوفير أسس الرعاية الشاملة للمصابين بالأمراض المزمنة، من فقراء المرضى في بلد الله الحرام، مشيرةً إلى أن الكثيرين من المرضى الفقراء والمصابين بالأمراض المزمنة بحاجة لمن يقوم على رعايتهم، وعونهم على مواجهة أخطار تلك الأمراض، ودعمهم للتخفيف من أعبائها المادية؛ لذا تبنت جمعية "شفاء" هذه الخطوة، التي تحققت على أرض الواقع بفضل الله وكرمه.