اشتكى أحد الطلاب المبتعثين في مدينة لورانس بولاية كانساس الأمريكية من قيام أحد العمالة الوافدة في السعودية، بمساعدة أحد المواطنين، في استغلال صورة بطاقة الأحوال المدنية بشراء سيارة ونقل ملكيتها باسمي بمعرض بمحافظة رنية والعمل بها لنقل بضائع وتسويق. يقول الطالب رامي الرويثي: "اكتشفت أن لديّ سيارة نوع وانيت داتسون بعد اتصال مواطن مجهول (اتضح لي لاحقاً أن المواطن المجهول هو مَن تستر على العامل لنقل السيارة) يقول لي إن لديه عاملاً لا يتكلم العربية بشكل جيد ويسكن بجانبه وطلب منه أن يتصل بي لأن السيارة باسمي لكي أذهب للبلدية (الجهة التي حجزت المركبة) وأدفع 1000 ريال غرامة بعد أن تمت مصادرة السيارة، لأن العامل ليس على كفالتي".
وأضاف: "بعدها ذهب والدي للمرور بحجة أني في الخارج وطلب تقريراً واكتشف أن السيارة تمّ نقلها باسمي في أثناء وجودي بأمريكا وأحضر ما يثبت ذلك للمرور، وبعد رفع الشكوى على المعرض حضر صاحب المعرض لمنزلي بالرياض طالباً منا التنازل عن القضية ولكن رفضنا".
وتابع الرويثي: "ذهب والدي مرات عدة ورفع خطابات عدة للمرور، ولكن دون فائدة، وبعد فترة فُوجئ والدي بعد ذهابه مرة أخرى للمرور بقولهم إن القضية ليست بالرياض الآن؛ لأنها أرسلت للطائف وطلبوا منه الذهاب إلى الطائف لمتابعة القضية".
وأشار الرويثي: "الآن أنا ملزمٌ بدفع مخالفة 1000 ريال لم أتسبّب فيها، حيث إني خارج السعودية، والعامل لم يلحقه أيُّ شيءٍ بحكم أنه لم يتم القبض عليه، وأخشى أن يسبّب لي خسائر مادية إذا لم يتم استيقافه".
وطالب الرويثي بسرعة معاقبة المتسبّبين بذلك وتغريمهم وإسقاط المخالفة عنه.