أكد وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد للشؤون الإدارية والفنية عبدالله بن إبراهيم الهويمل، أن الوزارة تعمل على تبسيط الإجراءات لمن يرغب من أهل الخير والبر والإحسان في بناء مسجد أو جامع في مختلف مدن ومحافظات وقرى ومراكز المملكة، وتم الانتهاء من إعداد دليلين للإجراءات، الأول يختص بالمهام والمسؤوليات على فروع الوزارة تجاه فاعلي الخير, والثاني يختص بإيضاح المطلوب من فاعلي الخير نفسه, وسيوضح الطرق لجميع العاملين، مشدداً على أنه لا يوجد أي عوائق تجاه فاعلي الخير لخدمة المساجد، إلا ما يضعها فاعل الخير نفسه. وقال "الهويمل" في تصريح صحفي: إن الوزارة تولي المساجد والجوامع جل اهتمامها، حيث تشرف حالياً من خلال فروعها في مختلف مناطق المملكة، على أكثر من 94 ألف مسجد، وأن الوزارة تتيح مجال المساهمة في أعمال الخير لمن يرغب من المقتدرين على ثرى هذه البلاد المباركة.
كما تقدم المشورة الفنية والهندسية لمن يرغب في بناء بيوت الله، ويشرف بنفسه على بنائها وإعمارها، وكذا من يرغب في الإنفاق على أعمال الصيانة والنظافة للمساجد والجوامع في أي مكان في مدن المملكة ومحافظاتها وقراها ومراكزها, منوهاً بإسهامات فاعلي الخير في مختلف مناطق المملكة، وتفاعلهم المستمر مع الوزارة في بناء وإعمار بيوت الله.
وأفاد "الهويمل" أن التفاوت في عمليات بناء المساجد والجوامع أمر طبيعي، حيث يحكم هذا التفاوت عدة عوامل منها: احتياج المواقع، والكثافة السكانية، وطبيعة الأرض الجغرافية وحجمها، واتجاه القبلة وموازاته لمحاور الأرض, والغرض المخطط له مستقبلاً لجامع أو مسجد، ولهذا وضعت الوزارة عدة نماذج للمساجد والجوامع ومنها: نموذج (1) يتسع ل100مصل, ونموذج (2) ويتسع ل200 مصل, ونموذج (3) ويتسع ل400 مصل, ونموذج (4) ويتسع ل 500 مصل, ونموذج (5) ويتسع ل750 مصل, ونموذج (6) ويتسع ل1400مصل, ونموذج (7) ويتسع ل 1500مصل، أما المساجد ذات المتطلبات الخاصة، فيوضع لها مخطط خاص يتناسب مع طبيعة الأرض والغرض.
وأبان "الهويمل" أن الوزارة لديها برنامج ترقيم وإحصاء جميع المساجد الموجودة بالمملكة, وربطها بقاعدة بيانات المناطق والمحافظات والمراكز, مما سيتيح التعبير عن الحقائق بصورة عددية واضحة ودقيقة.
ويقوم نظام ترقيم المساجد بتسجيل وإحصاء وترقيم كل المساجد الموجودة بالمملكة، بحيث يكون لكل مسجد رقم موحد على مستوى المملكة، وترقيم وتسجيل بيانات مساجد المملكة, وربطها بالمناطق والمحافظات والمراكز.