رصدت عدسة أحد قراء "سبق"، وبشكلٍ عفوي، أحد رجال الأمن بالمسجد الحرام أثناء تأدية صلاة العشاء، وهو يساهم في المحافظة على طفلة تركت والدتها وهي تصلي، وذهبت بعيداً عنها، حيث أدى واجبه الأمني وتابع الطفلة وحافظ عليها حتى انتهاء الصلاة وأعادها لوالدتها سالمة وهي آمنة مطمئنة، وسط دعاء بالتوفيق والسداد من الأم له ولجميع العاملين على خدمة المعتمرين والمصلين. وتشير التفاصيل التي وثّقتها عدسة المواطن "ض. ذ" إلى أن رجل الأمن، والذي كان يمارس عمله في توسعة الملك فهد بالمسجد الحرام، شاهد طفلة تترك والدتها وقت أداء صلاة العشاء، وتتجه لجهة غير معلومة، وعندها تحرك حسه الأمني للحفاظ على الطفلة ومداعبتها حتى انتهاء الصلاة وإعادتها لوالدتها، ومنع ضياعها -لاسمح الله-.
وأبان المشهد الذي تم تصويره بشكلٍ عفوي، ومن دون معرفة رجل الأمن، إمساكه بالطفلة، ومحافظته عليها، حيث كانت تعلو محياه الابتسامة أثناء انفلاتها من ذويها وقت صلاة العشاء وحتى انتهاء الصلاة، حيث أعادها لذويها، وعقب تسلم الأم لطفلتها، رفعت أكفها بالدعاء لرجل الأمن وكل العاملين في خدمة ضيوف بيت الله الحرام، وعلى رأسهم حكومة خادم الحرمين الشريفين.